أخبار عاجلة

أخصائية نفسية تكشف: مدارس مصر ترفض أطفال الدمج رغم القوانين

أخصائية نفسية تكشف: مدارس مصر ترفض أطفال الدمج رغم القوانين
أخصائية نفسية تكشف: مدارس مصر ترفض أطفال الدمج رغم القوانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت عبير محمد، الأخصائية النفسية، عن منهجية التعامل مع أولياء الأمور الذين يمرون بمراحل الصدمة والإنكار قبل التقبل والبحث عن الحلول، موضحة أن وصول ولي الأمر لمراكز خدمة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يعني تجاوز مرحلة الإنكار، وبدء رحلة العلاج والتقبل.

وأكدت “محمد”، خلال لقائها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج “صدى صوت”، المذاع على قناة “الشمس”، أن مراكز خدمة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2013، وتخضع لمتابعات دورية، مشددة على أن هذه المراكز لا تقبل التبرعات من أي جهة.

وبخصوص آلية تشخيص الأطفال، أوضحت أن ذلك يعتمد في البداية على الملاحظة الدقيقة للطفل لبناء علاقة ثقة معه قبل تطبيق الاختبارات، مؤكدة أن بعض الأطفال يأتون بتشخيص مُسبق من أطباء متخصصين، بينما يتم تقييم الحالات الأخرى من خلال اختبارات الذكاء التي تحدد العمر العقلي للطفل، وتوضح نقاط القوة والضعف لتصميم برامج تنمية مهارات مخصصة.

وعن دمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس، أشارت إلى أن بعض المدارس بدأت بالفعل في دمج الأطفال في الفصول العادية، أو تخصيص فصول خاصة بهم داخل المدرسة، لكنها أعربت عن تحفظها على فكرة "الفصل الواحد" الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس العادية، معتبرة أن ذلك قد يكون أسوأ من المركز نفسه، حيث يفتقد الطفل للتفاعل مع أقرانه الأسوياء، مشددة على أن الدمج الحقيقي يحدث عندما يُشارك الطفل الفصل مع زملائه العاديين لتعزيز مهاراته.

القوانين والتشريعات المصرية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في تطور مستمر

وأكدت أن القوانين والتشريعات المصرية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مثل بطاقة الخدمات المتكاملة وقوانين عدم التمييز والتوظيف، هي قوانين جيدة وفي تطور مستمر، مشددة على أن النقطة الأهم تكمن في متابعة تطبيق هذه القوانين، حيث يواجه أولياء الأمور أحيانًا رفضًا من بعض المدارس لاستقبال أبنائهم على الرغم من وجود قوانين للدمج.

الدعم الأسري هو الأساس قبل أي دعم مجتمعي أو حكومي

وفي رسالة مؤثرة للأسر، دعت الآباء والأمهات إلى الصبر والإيمان بقدرات أبنائهم، مؤكدة أن الدعم الأسري هو الأساس قبل أي دعم مجتمعي أو حكومي؛ أما رسالتها للمجتمع فكانت ضرورة تقبل هؤلاء الأطفال وعدم التمييز ضدهم، فهم أمانة في رقبة الجميع، وتقبلهم دليل على رقي المجتمع وتميزه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: ندوة عن مشكلات النشر في مصر بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
التالى بالبلدي: الداخلية تضبط كمية من المواد المخدرة المتنوعة بقيمة 65 مليون جنيه