أخبار عاجلة

طاقة إنتاج النفط في الإمارات قد تقفز إلى 6 ملايين برميل يوميًا

طاقة إنتاج النفط في الإمارات قد تقفز إلى 6 ملايين برميل يوميًا
طاقة إنتاج النفط في الإمارات قد تقفز إلى 6 ملايين برميل يوميًا

من الممكن أن ترتفع طاقة إنتاج النفط في الإمارات إلى 6 ملايين برميل يوميًا بعد عام 2027، إذا تطلبت الأسواق ذلك، بحسب ما أكده وزير الطاقة سهيل المزروعي، اليوم الخميس (10 يوليو/تموز 2025).

ووفق قاعدة البيانات لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستهدف الإمارات الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وعلى هامش مشاركته بندوة أوبك الدولية التاسعة في فيينا، صرّح المزروعي للصحفيين، بإمكان زيادة هذه الطاقة بعد عام 2027.

وقال: "يمكننا الوصول إلى 6 ملايين برميل يوميًا، إذا تطلبت الأسواق ذلك"، مُضيفًا أن هذا ليس هدفًا رسميًا، بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز.

طاقة إنتاج النفط في الإمارات

منحت أوبك الإمارات حصة إنتاج أكبر في العام الجاري (2025)، لمجادلتها الدولة بأنها تُقيّد إنتاجها أكثر من اللازم، بعد أن استثمرت بكثافة لزيادة طاقتها الإنتاجية من 3 ملايين برميل يوميًا إلى 4.85 مليون برميل يوميًا.

وفي أواخر عام 2024، أعلن تحالف أوبك+ رفع سقف إنتاج النفط في الإمارات بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، على أن تُنفَّذ هذه الزيادة تدريجيًا بدءًا من أبريل/نيسان 2025 حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2026.

ومن ثم، سيصل إنتاج النفط في الإمارات خلال العامين المقبلين إلى 3.519 مليون برميل يوميًا، بدلًا من الـ3.219 مليونًا التي التزمت بها على مدار عام 2024، قبل إضافة أيّ تعديلات أخرى.

وإذا وصلت إلى مستوى إنتاج 6 ملايين برميل يوميًا، فهذا يعني أن الإمارات ستضخّ ما يكفي لتغطية ما يقلّ قليلًا عن 6% من الطلب العالمي.

كما ستصبح رابع أكبر منتج للنفط والسوائل في العالم، بعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا، التي يمكنها ضخ نحو 21 مليون برميل يوميًا، و12 مليون برميل يوميًا، و10 ملايين إلى 12 مليون برميل يوميًا على التوالي.

وستتجاوز الإمارات -أيضًا- مستويات إنتاج النفط لعام 2024 لدول مثل كندا والصين والعراق وإيران، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ندوة أوبك الدولية التاسعة
الجلسة الوزارية الأولى ضمن فعاليات ندوة أوبك الدولية التاسعة - الصورة من الموقع الرسمي لوزارة الطاقة الأذربيجانية (9 يوليو/تموز 2025)

نقص الاستثمار في النفط والغاز

كان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قد سلّط الضوء على المدّة الحالية من نقص الاستثمار في النفط والغاز، مشددًا على أنه كلّما طالت هذه المدة، زادت المعاناة لسنوات مقبلة.

وقال المزروعي في كلمته خلال الجلسة الوزارية الأولى ضمن فعاليات ندوة أوبك الدولية، أمس الأربعاء (9 يوليو/تموز 2025): "لحسن الحظ، يستثمر بعضهم بغضّ النظر عن هذا الأمر.. لكن لدينا عدد قليل جدًا من الدول التي تستثمر في الطاقة الإنتاجية".

وأضاف الوزير، في تصريحات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة: "الواقع اليوم هو أننا نفقد الطاقة الإنتاجية.. إذا نظرنا إلى الطاقة الإنتاجية العالمية، نجد أن هذا الرقم يتناقص سنويًا".

وأرجع المزروعي هذا الأمر إلى أن المزيد من الدول تجد أنفسها في بيئات لا تستطيع فيها إنتاج ما أنتجته العام الماضي أو حتى الشهر الماضي، وستحتاج هذه الدول إلى استثمارات كبيرة للبقاء في مستوياتها الحالية.

وتابع: "هذا هو حال تحالف أوبك+.. هذا ما تحاول المجموعة المكونة من 22 دولة فعله، بالتضحية أحيانًا بإجراء تخفيضات طوعية للإنتاج للحفاظ على سعر معقول للمستثمرين".

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الطاقة الإماراتي أن أسواق النفط تستوعب زيادات إنتاج أوبك+ دون بناء مخزونات، ما يعني أنها متعطشة لمزيد من النفط، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالقلق بشأن فائض المعروض، حتى بعد الزيادات الأخيرة في الإنتاج.

وقال المزروعي: "كما ترون، حتى مع الزيادات التي شهدناها لعدّة أشهر، لم نشهد تراكمًا كبيرًا في المخزونات، ما يعني أن السوق كانت بحاجة إلى تلك البراميل".

وتابع: "ما نريده هو الاستقرار، ولا يمكن أن نكون قصيري النظر بمجرد النظر إلى السعر.. نحتاج إلى أن يكون السعر مناسبًا لجذب الاستثمارات"، مشيرًا إلى أن الدول ذات الاحتياطيات النفطية الكبيرة ما تزال لا تستثمر بما يكفي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الإداري" ينظر دعوى حسام عزت ضد نقيب الموسيقيين بسبب منعه من الترشح
التالى ذكرى وفاة عبد المنعم مدبولي.. قدم ثنائية فريدة لن تتكرر مع فؤاد المهندس