في لحظة وداع حزينة، أعلنت نقابة المهن السينمائية عن تفاصيل عزاء المخرج الكبير سامح عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية غنية بالأعمال السينمائية والدرامية المتميزة.
موعد ومكان العزاء
أوضحت نقابة السينمائيين أن عزاء المخرج الراحل سيُقام يوم الأحد المقبل، حيث تستقبل أسرته وأعضاء النقابة واجب العزاء في مسجد الشرطة بالتجمع الخامس داخل قاعتي الروضة والكوثر.
و يأتي هذا الحدث تكريمًا لمشوار فني حافل بالعطاء والإبداع في مجالي السينما والتليفزيون.
نشأته وبداياته الفنية
وُلد سامح عبد العزيز في القاهرة عام 1976، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم المونتاج عام 1996.
بدأ مشواره كمخرج برامج في التليفزيون المصري، قبل أن ينتقل إلى إخراج الأغاني والكليبات المصورة، والتي شكّلت جسر عبوره إلى السينما.
بداية التألق في السينما
انطلق سامح عبد العزيز إلى عالم السينما بفيلم "درس خصوصي" عام 2005، ومن بعدها بدأت مسيرته تتألق بمجموعة من الأفلام التي لاقت رواجًا كبيرًا، مثل:
"أسد وأربع قطط"، "أحلام الفتى الطايش"، "كباريه"، "الفرح"، "تيتة رهيبة"، "تتح"، و"حلاوة روح".
أما آخر أعماله السينمائية فكان فيلم "الدشّاش" الذي طُرح في دور العرض في يناير الماضي، من بطولة محمد سعد، زينة، باسم سمرة، وخالد الصاوي.
نجاحاته في الدراما التليفزيونية
لم يقتصر إبداع سامح عبد العزيز على السينما فقط، بل كان له حضور قوي في الدراما التليفزيونية من خلال أعمال بارزة، منها:
"الحارة"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، "فيفا أطاطا"، "بين السرايات"، "رمضان كريم"، "أرض النفاق"، "زي الشمس"، "خيانة عهد"، "حرب أهلية"، "يو تيرن"، "أنا وهي"، و"جميلة".
أما آخر إسهاماته في الدراما فكان مسلسل "شهادة معاملة أطفال" من بطولة النجم محمد هنيدي، والذي عُرض في موسم رمضان الماضي.
مسيرة تُخلّد في ذاكرة الفن المصري
برحيل سامح عبد العزيز، يفقد الوسط الفني أحد أبرز مخرجيه الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة خاصة في كل عمل شاركوا فيه، سواء على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة، سيظل اسمه محفورًا في وجدان محبيه، وتبقى أعماله شاهدًا على موهبة لا تتكرر كثيرًا.