رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بتصريحات الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون أمام البرلمان البريطانى والتى أكد فيها من جديد تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن الخارجية الفلسطينية قولها ، في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس الفرلنسي يأتي كجزء من المساعي الفرنسية لإحياء عملية السلام ومساهمة في تطبيق حل الدولتين، كما جدد التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في وادخال المساعدات لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل الصراع.
ودعت الخارجية، الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى دعم الموقف الفرنسي والاعتراف بدورها بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق التزاماتها السياسية والقانونية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
ومنذ اعلان ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين فى أبريل الماضى رحبت حركة حماس بالقرار، واصفة هذه الخطوة "بالمهمة". فيما اعتبرت إسرائيل أن إعلان الرئيس الفرنسي سيكون "مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس". وكان ماكرون قد صرح "أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بدورها بإسرائيل" وهو ما سيكون ضروريا لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.