أخبار عاجلة
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 -

أسامة كمال: أيهما البطل الحقيقي.. ضابط الاحتلال عيدان أمادي أم طفل غزة الضحية؟اعرف القصة

أسامة كمال: أيهما البطل الحقيقي.. ضابط الاحتلال عيدان أمادي أم طفل غزة الضحية؟اعرف القصة
أسامة كمال: أيهما البطل الحقيقي.. ضابط الاحتلال عيدان أمادي أم طفل غزة الضحية؟اعرف القصة

قال الإعلامي أسامة كمال، إن مشهد الحرب في غزة يمكن تشبيهه بـ"شاشة منقسمة إلى نصفين"؛ نصف يضم الشرفاء وأصحاب الضمير الإنساني، ونصف آخر يضم من وصفهم بـ"معدومي الشرف والإنسانية".

 

وأوضح في برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة dmc، مساء الثلاثاء، أن النصف الأول تمثله مجموعة من الفنانين والمثقفين في إسرائيل، الذين وقّعوا عريضة تطالب بوقف فوري للحرب على غزة، وتصف ما يجري هناك بـ"جرائم حرب"، مدينين قتل الأطفال والمدنيين ومؤكدين أن ذلك لا يتم بإرادتهم.

أما النصف الآخر فيمثله الممثل والمغني الإسرائيلي عيدان أمادي، الذي هاجم العريضة ووصفها بأنها "منفصلة عن الواقع وكاذبة"، مدعيًا أن "كل بيت في غزة مليء بالدعاية المعادية للسامية"، وداعيًا موقّعيها إلى المشاركة في القتال "ليوم واحد" لفهم ما يجري. وأضاف أمادي أن الجنود الإسرائيليين "حماة للشعب" وليسوا "مجرمي حرب".

وأشار أسامة كمال إلى أن أمادي، البالغ من العمر 37 عامًا، ضابط احتياط خدم في وحدة "جولاني" وسلاح الهندسة بالجيش الإسرائيلي بين عامي 2006 و2009، وعاد للانضمام للجيش بعد خمسة أيام فقط من بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث شارك في مهام تفجير الأنفاق والمنازل في غزة، ونشر بنفسه فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يأمر بتفجير مبنى في خان يونس "إهداءً" لزملائه الذين قتلوا في المواجهات.

وأضاف أن أمادي أصيب في يناير 2024 إثر انفجار عبوات ناسفة في كمين للمقاومة الفلسطينية، ونُقل بطائرة مروحية إلى مركز "شيبا" الطبي، حيث خضع لعدة عمليات جراحية وتعافى لاحقًا، قبل أن يعلن عزمه إنتاج فيلم وثائقي عن إصابته ورحلة تعافيه، وهو ما اعتبره كمال "تحويلًا لتجربة إجرامية إلى بطولة مزعومة".

وتساءل كمال: "حين أضع صورة عيدان أمادي بجوار صورة أي طفل من غزة، من الذي يستحق أن يوصف بالصمود والبطولة؟ الجاني الذي ذهب للحرب مختارًا، أم الضحية الذي استيقظ على أصوات القصف في حرب لا يد له فيها؟". ولفت إلى أن أمادي حين أُصيب تلقى علاجًا فوريًا في مستشفى متكامل، بينما أطفال غزة – إن حالفهم الحظ – يخضعون لعمليات جراحية دون تخدير، وكثيرون منهم يُتركون بلا دواء أو رعاية أو حتى وسيلة إسعاف.

واختتم كمال قائلاً إن أمادي عاد ليصنع فيلمًا عن "بطولته في الإجرام"، بينما الطفل الفلسطيني – إن نجا – يبقى رقمًا في تقرير، يتيمًا بلا مأوى أو أمل، في حرب سلبت منه طفولته وحياته، متسائلاً: "لو كان في الدنيا عدل، ألن يكون هذا الطفل هو من يستحق أن يغني ويصنع فيلمًا عن بطولته؟".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رقم قياسي عالمي..صاعقة برق تمتد عبر خمس ولايات أميركية في ظاهرة نادرة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة