يا ترى إيه هو المشروع اللي هيخلي مصر مركز إقليمي لصناعة البتروكيماويات؟، وإزاي مجمع واحد ممكن يقلل الاستيراد ويوفر مليارات لمصر؟.. وإزاي المشروع ده هيفتح آلاف فرص العمل للمصريين؟.. وإيه الفايدة الاقتصادية الحقيقية اللي مصر هتحصدها من المجمع ده؟
وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، طلع وقال إن مشروع مجمع شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات اللي هيتعمل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مش أي مشروع عادي، ده واحد من أهم المشروعات اللي هتدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير.
ليه بقى؟ لأنه هيزود الإنتاج المحلي بشكل ضخم، وهيخلينا نقلل الاستيراد من بره، وده معناه إننا هنوفر جزء كبير من الفاتورة اللي بتروح على الواردات، وكمان هنستفيد أكتر من خام البترول، بدل ما نبيعه خام زي ما هو، هنحوله لمنتجات صناعية متقدمة كانت بتيجي لنا من الخارج، وده طبعًا هيحقق عوائد اقتصادية مهمة للدولة والمستثمرين في نفس الوقت.
الكلام ده كان في اجتماع الوزير لمتابعة تنفيذ المشروع، وحضر معاه رؤساء الشركات البترولية اللي مساهمة فيه، والمشروع ده على فكرة باستثمارات مصرية 100%، يعني من أول جنيه لآخره صناعة وطنية.
الوزير وضح إن المشروع ده جزء من المحور التاني في استراتيجية الوزارة، اللي بيركز على تطوير صناعة البتروكيماويات والتكرير، وعشان كده، فيه متابعة مستمرة مع كل الشركاء علشان يضمنوا إن الشغل ماشي زي ما هو مخطط، غير كده، المشروع واخد دعم كامل من القيادة السياسية والحكومة.
ومن الناحية التانية، المهندس محمد السعداوي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة، عرض تفاصيل التنفيذ وقال إن المشروع هيتعمل على مرحلتين: المرحلة الأولى: تحويل خام البترول لمنتجات بتروكيماوية زي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، وده هيحقق قيمة مضافة حوالي 700 مليون دولار كل سنة.. المرحلة التانية: هيضيفوا إنتاج البولي إستر لمنتجات المجمع، وده هيوسع أكتر من قدرته الإنتاجية.
دلوقتي بيشتغلوا على التصميمات الهندسية والتفصيلية علشان يبدأوا التنفيذ، وده بعد ما مضوا العقود في أبريل اللي فات مع تحالف صيني مصري، بيضم شركة CNCEC الصينية كمقاول عام، ومعاهم شركتي إنبي وبتروجت المصريتين.
الأهم من كل ده إن المشروع ده هيكون ليه تأثير ضخم على الاقتصاد المصري. ليه؟ لأن المنتجات البتروكيماوية قيمتها عالية جدًا في السوق العالمي، ومع الموقع المميز على البحر الأحمر وقربه من قناة السويس، الشحن هيكون أسهل وأسرع، وده هيدينا ميزة تنافسية قدام أي دولة تانية.
غير كده، وجود المجمع هيشجع استثمارات تانية تيجي للمنطقة، سواء في صناعات مكملة أو خدمات مساندة، يعني الموضوع مش بس مصنع، ده سلسلة من الفرص اللي ممكن تتفتح للاقتصاد المصري.
الحكومة بتراهن على المشروع ده علشان يزود الناتج القومي، ويوسع قاعدة الإنتاج الصناعي، ويخلينا نتحرك خطوة كبيرة ناحية حلم إن مصر تبقى مركز إقليمي لصناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط وإفريقيا.
يعني باختصار، إحنا قدام مشروع ضخم هيغير شكل الصناعة في مصر، وهيخلي البلد لاعب أساسي في سوق البتروكيماويات العالمي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
