أكد الدكتور عبد الوهاب عزت أمين المجلس الأعلى للجامعات أن إعلان الحد الأدنى للتقدم إلى الكليات لا يعني قبول الطالب في الكلية التي يتقدم إليها.
وقال عزت في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "تم الإعلان عن الحد الأدنى للتقدم، ولم يختلف كثيرًا عن العام الماضي ربما ارتفع قليلًا في القطاع الطبي بالجامعات الأهلية، وانخفض نحو 1% في القطاع الهندسي بالجامعات الخاصة، بينما بقي في بقية القطاعات كما هو تقريبًا".
وأضاف: "الحد الأدنى للتقدم لا يعني الحد الأدنى للقبول، وإنما يتيح للطالب الحق في التقدم للكلية، بينما تحدد القدرة الاستيعابية لكل كلية من قبل وزارة التعليم العالي، وفق إمكانياتها المادية والبشرية".
وتابع: "بعد تحديد الحد الأدنى للتقدم، يتوقف الحد الأدنى للقبول على عدد الأماكن المتاحة في الكلية فإذا كانت القدرة الاستيعابية لكلية معينة 200 طالب، وتقدم 500 طالب ممن حصلوا على الحد الأدنى، يتم إجراء تنسيق داخلي لاختيار أعلى 200 طالب، وقد يصبح الحد الأدنى للقبول أعلى من الحد الأدنى للتقدم".
وأكمل: "القبول في الجامعات الأهلية والخاصة فيما يخص المجموع يخضع لتنسيق تشرف عليه الوزارة مركزيًا الجامعات تمنح قبولًا مبدئيًا للطالب، لكن القبول النهائي يتم من خلال الوزارة بعد مراجعة جميع أوراقه، بما في ذلك الحد الأدنى للتقدم والقبول الجامعات لا تستطيع إدخال طلاب أكثر من طاقتها الاستيعابية التي تحددها الوزارة، ويتم تحديدها عبر لجان متخصصة، ثم يُسجل الطلاب مركزيًا".
وعن الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج، قال عزت: "بالنسبة للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الخارج، لهم تنسيق أيضًا، ويوجد لهم نسبة محددة في الجامعات الحكومة، لكن لا يوجد حد لعددهم في الجامعات الخاصة والأهلية أي عدد من الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية أو الأجنبية يمكنه التقدم مباشرة للجامعة الخاصة أو الأهلية".