نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر "البنية التحتية للمنشآت الطبية"، وذلك في إطار اهتمامها المستمر بتعزيز جودة الرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية الطبية في مصر وأفريقيا.
وجاء تنظيم المؤتمر من خلال لجنة الصحة العامة بالجمعية، برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، وبمشاركة متميزة من عدد كبير من الشركات الأعضاء العاملة في قطاع الصحة وتجهيز المستشفيات.
كما شهد المؤتمر شراكة استراتيجية مع شركة MILS الفرنسية، إحدى أعرق الشركات العالمية في مجال الاستثمار في الغازات الطبية، حيث تم بحث سبل التعاون ونقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري والأفريقي.
ويأتي هذا الحدث ضمن جهود الجمعية لدعم ملفات الصحة العامة وتحديث التكنولوجيا المستخدمة في البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، بما يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وتعزيز الاستدامة في القطاع الطبي.
رفع كفاءة الرعاية الصحية
شهد الحدث حضورًا كبيرًا من الخبراء والمتخصصين من الشركة الفرنسية، الذين استعرضوا أحدث التقنيات والابتكارات في أنظمة الغازات الطبية، وآليات دمجها في البنية التحتية للمنشآت الصحية، بما يسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتحقيق أعلى معايير التشغيل في المرافق الطبية الحديثة.
كما شارك في المؤتمر عدد من السفراء الأفارقة لدى جمهورية مصر العربية، وممثلين عن الجهات الحكومية المصرية، إلى جانب كبرى الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية الصحية والاستشاريين والخبراء المعنيين.
وفي كلمته، أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن قطاع الصحة يأتي في صدارة أولويات الجمعية، نظرًا لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُعد خطوة عملية لتعزيز الشراكات بين مصر وإفريقيا و أوروبا في مجالات التكنولوجيا الطبية.
شراكات مثمرة
كما ثمن الدكتور يسري الشرقاوي الدور البارز للشراكات المثمرة، مؤكدًا أن هذه النماذج من التعاون تمثل تجسيدا حقيقيا للتكامل الإفريقي الأوروبي لخدمة الصحة العامة، والانتقال من الأفكار إلى مشروعات واقعية على الأرض.
واختُتمت أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات الداعمة لزيادة الاستثمارات في تكنولوجيا الغازات الطبية، وضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب تطلعات القارة في تطوير منظومة الصحة والبنية التحتية الطبية.
