أعلنت شركة "إي آند مصر" عن استعادة التشغيل الكامل لجميع خدماتها الرقمية، بما في ذلك خدمات التكنولوجيا المالية "إي آند كاش" والتطبيق الرسمي للشركة "ماي إي آند"، مؤكدةً أن الأنظمة تعمل الآن بشكل طبيعي وآمن بعد الانقطاع المؤقت الذي نتج عن حريق سنترال رمسيس.
استقرار كامل في خدمات الدفع الإلكتروني والتطبيقات
وأوضحت الشركة في بيان رسمي، أن خدمات إي آند كاش أصبحت متاحة بالكامل، ويمكن للمستخدمين الآن إجراء معاملاتهم المالية وتحويلاتهم الرقمية كالمعتاد دون أي تأثر، كما أن تطبيق "ماي إي آند" عاد للعمل بكفاءة تامة ويتيح للمستخدمين إدارة حساباتهم والخدمات المرتبطة بهم بشكل سلس.
تحديثات مستمرة للمستخدمين
وأكدت إي آند مصر أنها ستوافي المستخدمين أولاً بأول بأي تطورات قد تطرأ على حالة الخدمات، في إطار التزامها بالشفافية الكاملة وضمان أفضل تجربة رقمية للعملاء.
وكانت بعض خدمات الاتصالات في مصر قد شهدت اضطرابًا مؤقتًا مساء الإثنين 7 يوليو، إثر اندلاع حريق كبير في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، أحد أبرز مراكز البنية التحتية الوطنية للاتصالات، والذي يضم مراكز بيانات وصالات استضافة تشغيلية لمزودي الخدمة.
وأسفر الحريق عن استشهاد عدد من العاملين، إلى جانب توقف جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق محدودة، قبل أن يتم تفعيل الخطط البديلة وتوجيه الخدمات إلى سنترالات أخرى لضمان استمرارية التشغيل.
وتأتي سرعة استعادة الخدمات لتؤكد على مرونة الشبكات الرقمية في مصر وكفاءة خطط التعافي التي تطبقها الشركات الكبرى مثل "إي آند مصر"، بما يحفظ استقرار الخدمات الحيوية في ظل الأزمات.
