خطف نادي سان دييجو الأنظار في موسمه الأول بالدوري الأمريكي، بأسلوب لعب جريء وغير تقليدي، قاده المدرب الأمريكي مايك فاراس، الذي قرر الابتعاد تمامًا عن التأمين التكتيكي الدفاعي المعتاد للفرق المتأهلة حديثًا للدوري.
ونشرت صحيفة " الجارديان" تقريرا مطولًا عن أداء سان دييجو الملفت في الدوري الأمريكي حيث أكدت أن الفريق منذ البداية اعتمد على بناء اللعب من الخلف بطريقة محفوفة بالمخاطر، مستخدمًا لاعبين شبان، وبأسعار قليلة للغاية مقارنة بمنافسيهم منهم حارس مرمى ومجموعة من المدافعين الواعدين.
وأوضحت الصحيفة أن طريقة اللعب الجريئة تعتمد على جذب الخصم ثم استغلال المساحات المفتوحة من خلال سرعة انتقال الكرة، خصوصًا عبر الجناحين النجمين أندرز درير وهيرفينج لوزانو.
وقالت " الجارديان" أن إحصائيات سان دييجو كشفت أن الفريق لديه متوسط 367 لمسة في وسط الملعب لبناء الهجمات في المباراة الواحدة، بمعدل يفوق ضعف المتوسط في الدوري الأمريكي، وبالأرقام أعلى بكثير من أندية أوروبية مرموقة مثل برشلونة ومانشستر سيتي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشادة بنادي سان دييجو الدي يتربع على صدارة القسم الغربي للدوري الأمريكي، ويُتوقع أن يُصبح أفضل فريق يظهر في تاريخ الدوري بموسمه الأول.

يذكر أن نادي سان دييجو مملوك للمصري السير محمد منصور ضمن مجموعة رياضية تضم أكاديميات رايت تو دريم في مصر وغانا والدنمارك والولايات المتحدة وأندية مسار في مصر ونورشيلاند الدنماركي.