رحبت دولة قطر، اليوم الخميس، بإعلان مارك كارني رئيس وزراء كندا، وروبرت أبيلا رئيس وزراء جمهورية مالطا، عزمهما الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، ووصفت الخطوتين بأنهما إيجابيتان ومتناغمتان مع مبادئ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية – في بيان صادر عنها – أن هذه المبادرات تعكس تزايد الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت قطر أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز جهود تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وجددت الدوحة موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدة أنها تضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياتها الدبلوماسية والسياسية، وتواصل جهودها الداعمة للتهدئة في الأراضي الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكان رئيسا وزراء كندا ومالطا قد أعلنا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين بشكل رسمي خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهو ما رحبت به العديد من العواصم والمنظمات الدولية.
يُشار إلى أن موجة الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تأتي في ظل تصاعد الدعوات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني التي تفاقمت منذ اندلاع العدوان الأخير على غزة.
