مع بداية فصل الصيف، تنتشر عربات التين الشوكي في الشوارع، ويتهافت الكثيرون على شرائه لما يتميز به من طعم لذيذ وقوام منعش.
هذه الفاكهة الصيفية المحببة للصغار والكبار تُعرف كذلك بفوائدها الصحية العديدة، مثل تعزيز مناعة الجسم والمساعدة على الهضم، إلا أن التين الشوكي لا يخلو من الأضرار الصحية، خصوصًا إذا تم تناوله بإفراط أو من قبل فئات معينة من الناس.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أضرار التين الشوكي، والفئات الممنوعة من تناوله، إضافة إلى آثاره الجانبية المحتملة، وذلك بحسب ما ورد على موقع WebMD الطبي.
أولًا: أضرار التين الشوكي على الجهاز الهضمي
مشاكل في المعدة والقولون
رغم أن التين الشوكي يحتوي على ألياف غذائية تساعد في الهضم، إلا أن بذوره الكثيفة قد تكون سببًا في اضطرابات هضمية خطيرة عند البعض، ومن أبرز هذه الأضرار:
التلبك المعوي: نتيجة تراكم البذور داخل المعدة، مما يسبب ضغطًا على الجهاز الهضمي.
التهاب القولون: البذور غير القابلة للهضم قد تتجمع في القولون، ما يسبب التهابات وتقلصات مؤلمة.
الإمساك: الإفراط في تناول التين الشوكي قد يؤدي إلى عسر هضم شديد، وبالتالي الإصابة بالإمساك.
ثانيًا: تأثير التين الشوكي على مرضى السكري
تحذير خاص لمرضى السكري
يُعرف التين الشوكي بقدرته على تعديل مستويات السكر في الدم عند تناوله باعتدال، ولكن:
الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري.
من الممكن أن تحدث مضاعفات خطيرة إذا لم تتم مراقبة نسبة السكر بعد تناوله.
لذلك، يُنصح مرضى السكري بـ:
استشارة الطبيب قبل إدراجه ضمن النظام الغذائي.
مراقبة قراءات سكر الدم بدقة بعد تناوله.
ثالثًا: أضرار التين الشوكي على الكلى
نسبة البوتاسيوم المرتفعة تشكل خطرًا
التين الشوكي غني بعنصر البوتاسيوم، وهو أمر مفيد في العادة، ولكن بالنسبة لمرضى الكلى:
ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم قد يؤدي إلى:
خلل في وظائف القلب.
فشل كلوي حاد.
لذلك:
يجب على مرضى الكلى الامتناع أو التقليل الشديد من تناول التين الشوكي.
يُفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم تأثيره على الحالة الصحية.
رابعًا: الآثار الجانبية الشائعة لتناول التين الشوكي
حتى لدى الأشخاص الأصحاء، قد يؤدي الإفراط في تناول التين الشوكي إلى بعض الأعراض الجانبية المزعجة، ومنها:
الغثيان.
الانتفاخ والغازات.
انسداد الأمعاء (في حالات نادرة).
زيادة حجم البراز مما يسبب صعوبة في الإخراج.
انخفاض نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناوله مع أدوية خافضة للسكر.