ماهر فرغلي: "الصهيو-إخوانية" نموذج جديد من التآمر السياسي

قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن جماعة الإخوان الإرهابية ترتبط بمستوى تنسيق واضح وممنهج مع قوى خارجية معادية لمصر وهو ما أطلق عليه وصف "الصهيو-إخوانية، مشيرًا إلى أن هذا التناغم لا يتطلب اجتماعات رسمية بقدر ما يعتمد على توافق في الأهداف والاتجاهات.

وأضاف فرغلي خلال مشاركته في برنامج تليفزيوني، أن جماعات الإخوان الدولية، التي تنتشر في لندن وباريس وبروكسل و السويد وغيرها، تعمل تحت مظلة تنسيقية تضم قيادات مثل محمد هداية، وكمال الخطيب، وعبدالله بن منصور، وشكيب بن مخلوف، تتلقى توجيهات معينة لشن حملات منظمة لاستهداف مصر إعلاميًا وسياسيًا، بهدف تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه في غزة.

وأشار إلى مثال صارخ على ذلك في اعتصام قاده زعيم من الإخوان في تل أبيب أمام السفارة المصرية، برفع العلم الإسرائيلي، بحضور قيادات مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، وهو ما يؤكد التداخل بين الإخوان ودول معادية بشكل مباشر، بغرض التشويش على الصورة الوطنية لمصر.

وأوضح أن الهدف من هذه الحملات هو قول للعالم: "مصر هي المسؤولة عن خسائر غزة، وليست إسرائيل، في محاولة لغرس رواية مزيفة ومغرضة.، وأن كل هذا يدخل في إطار مخطط إخواني دولي يستهدف تشويه الدولة المصرية وحرف الأنظار عن العدوان الصهيوني.

وختم فرغلي بأن الشعوب العربية والإسلامية أصبحت أكثر إدراكًا لهذه اللعبة القذرة، وأن مصر ستظل صمام الأمان لمنطقتنا، رغم محاولات الإساءة والتشويه التي تمارسها الجماعة عبر قنوات التنظيم الدولي وأذرعه الإعلامية.