قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن بعض الأحداث الجارية في قطاع غزة يمكن اعتبارها جرائم حرب.
وأضاف أولمرت: أن حرب غزة غير مشروعة، وتشن بدافع المصالح الشخصية والسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونتيجة لذلك يقتل جنودنا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أنه يجب محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الجرائم التي يرتكبها يوميًا ضد دولة إسرائيل وشعبها.
وقال أولمرت أن خطة المدينة الإنسانية جنوبي غزة بغيضة، وقد تفسر على أنها معسكر اعتقال وصياغة مثل هذه الخطة جريمة.
كما أشار إلى أن الوحيد القادر على تغيير الأمور هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإذا قال لنتنياهو إن الوضع بلغ حده في غزة فسيتراجع.
الرئيس الفلسطيني: نثمن الموقف الكندي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تقديره للموقف الكندي المعلن بشأن نية أوتاوا الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه "خطوة تاريخية تنسجم مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وأضاف: أن هذا الموقف الشجاع يأتي في لحظة تاريخية مهمة لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دوليًا، داعيًا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، وذلك لإعطاء الأمل بوجود إرادة دولية حقيقية ساعية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها، وأن نذهب لإعادة الإعمار.
رئيس وزراء كندا: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن حكومته تعتزم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذا القرار مشروط بالتزام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات سياسية ومؤسسية.
ودعا رئيس الوزراء الكندي السلطة الفلسطينية إلى الالتزام بإجراء انتخابات عامة خلال عام 2026، مشددًا على ضرورة استبعاد حركة حماس من العملية الانتخابية.
كما أعرب كارني عن إدانته لما وصفه بسماح الحكومة الإسرائيلية بوقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع.
الخارجية الإسرائيلية: تغيير موقف كندا يضر بجهود وقف إطلاق النار
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، معتبرة أن هذا يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ويعيق إطار العمل المتعلق بتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت الحرج يُعد مكافأة لحركة حماس.
