أكد أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح "القائمة الوطنية من أجل مصر" لمجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن جذب الاستثمارات لا يتحقق بالشعارات، وإنما يبدأ بتقديم حوافز حقيقية وتهيئة بيئة مناسبة تتسم بالوضوح والثقة للمستثمرين، مشيرًا إلى أن رأس المال "بطبيعته جبان" ويبحث دائمًا عن المناطق الأكثر استقرارًا من حيث التشريعات والتنفيذ.
أحمد الحمامصي: جذب الاستثمارات يبدأ بالحوافز الحقيقية.. ونحتاج خريطة سياحية واستثمارية واقعية
وقال الحمامصي، خلال مشاركته في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ"، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تجعلها وجهة استثمارية واعدة، من قطاعات متنوعة وقوة بشرية مؤهلة وتكلفة عمالة تنافسية، فضلًا عن منظومة تشريعية متقدمة تحظى باحترام دولي.
وأوضح أن التحدي الحقيقي لا يكمن في القوانين بقدر ما يتمثل في غياب لغة التنسيق والحوار بين الجهات المعنية بالاستثمار، وهو ما يؤدي إلى ظهور عراقيل غير مبررة تعطل حركة رؤوس الأموال، مؤكدًا أن تحقيق التنمية المستدامة يحتاج إلى تفعيل آليات التواصل بين تلك الجهات.
دعم قطاع السياحة
وشدد الحمامصي على ضرورة دعم قطاع السياحة باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومي، داعيًا إلى إعداد خريطة سياحية واستثمارية واقعية تعكس الفرص المتاحة في مختلف المحافظات، وتساهم في توجيه الاستثمارات بشكل أكثر فاعلية، خاصة في المناطق التي تمتلك مقومات سياحية متميزة لكنها لم تنل نصيبها من الاهتمام.
كما دعا إلى تعزيز دور التعليم في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودراسة الجدوى بين الطلاب، لتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات منتجة، بما يسهم في خلق فرص عمل حقيقية وتنشيط الاقتصاد الوطني.
