أكد منصور عبد الغني المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن الوزارة نجحت في توفير مصدر تغذية إضافي للمناطق التي انقطعت عنها الكهرباء بمحافظة الجيزة.
وقال عبد الغني في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار": "انتهت الفرق الفنية الكبرى من كافة أعمال الحفر والدفع النفقي أسفل خطوط السكك الحديدية ومترو الأنفاق كما تم الانتهاء من مدّ التغذية الكهربائية الإضافية بالكامل".
وأضاف: "كما هو معلوم، كانت المحطة تعتمد سابقًا على كابلين (رقم 1 و2) في التغذية، وقد تعرضا لعطل سابق، وتم إصلاح هذا العطل في حينه، وتوفير تغذية كهربائية من خلالهما لتأمين احتياجات المرافق الحيوية ومحافظة الثياب والمناطق المحيطة".
وتابع: "منذ اللحظة الأولى، بدأ العمل بالتوازي لتوفير مصدر تغذية إضافي، وهو ما تم إنجازه صباح اليوم، حيث تم مد الكابل الإضافي وتوصيله بالمحطة وأصبحت محطة التحويلات الآن تعمل بكامل طاقتها منذ صباح اليوم، مع توفر التغذية الكهربائية بشكل مستقر وآمن ومستمر لكافة المناطق المحيطة بالمحطة وفي نطاق العمل".
وأوضح: "الإجراء الأساسي الذي تم اتخاذه هو ما ذكرته آنفًا كان لدينا مصدر تغذية رئيسي تعرض لعطل وتم إصلاحه فورًا، وشرعنا في الوقت ذاته بتوفير مصدر تغذية إضافي وبذلك أصبح لدينا الآن مصدر التغذية القديم، الذي عاد للعمل، بالإضافة إلى المصدر الجديد الذي تم تشغيله صباح اليوم، مما يجعل التغذية الكهربائية في المنطقة آمنة ومستقرة".
وواصل: "هذا يُعد حلًا جذريًا، أُشرف عليه الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، منذ اللحظة الأولى، وتم تنفيذه بالتوازي مع إصلاح كابلات التغذية القديمة".
وأكمل: "انتهاؤنا من تنفيذ هذا الكابل الإضافي يعني أننا وفرنا حلًا دائمًا يمنع تكرار المشكلة، وأن شبكة الكهرباء في المنطقة باتت آمنة، مستقرة، وتعمل باستمرارية وهذا يأتي في إطار عمل الشبكة القومية الموحدة للكهرباء على مستوى الجمهورية".
وذكر: "الوزارة أصدرت بيانات رسمية وأوضحت أن الشبكة الموحدة شهدت مؤخرًا ارتفاعًا غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، حيث سُجِّل أقصى حمل كهربائي لم تُسجِّله الشبكة من قبل، علمًا بأن أقصى حمل سُجِّل في العام الماضي ليوم واحد كان 38،000 ميجاوات فقط".
واختتم: "قد نجحت الشبكة القومية في التعامل مع هذا الارتفاع المفاجئ في الأحمال، ويمكن القول إنها اجتازت اختبارًا لم تتعرض له من قبل، مع بقاء التغذية الكهربائية مستقرة وآمنة ومستمرة في جميع أنحاء الجمهورية".