قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن دخول الفوج الثاني من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر أبو سالم يُعد إنجازًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية، ويؤكد استمرار الدعم المصري غير المسبوق لأهل غزة في مواجهة مؤامرات التجويع والقتل البطيء.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تحمل رسالة إنسانية وسياسية قوية، تعكس موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي العروبي الرافض لكل مخططات التهجير القسري والقتل بدم بارد، ومواقف الدولة المصرية الثابتة في حماية الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن غزة تمثل حالة استثنائية في وجه الصمت الدولي، في وقت ترتفع فيه أصوات القاهرة دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، وتلقى صدى واسعًا في عواصم كبرى مثل باريس ولندن وبرلين ومدريد، موضحًا أن السياسة الإسرائيلية لم تحقق حتى الآن سوى القتل والدمار، وهو ما يتعارض تمامًا مع مواثيق المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تنص على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأردف، خبير السياسات الدولية، أن ما تقوم به مصر يمثل صورة ملهمة من شعب عظيم ورئيسه، دفاعًا عن الحق الفلسطيني وكرامة الإنسان، في وجه سياسة عدوانية غير مسبوقة في العصر الحديث.