
تنتظر قرية دلجا الأن تشيع جثمان "ناصر محمد علي والد الأطفال الستة المتوفين في ظروف غامضة بقرية دلجا جنوب المنيا بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم بالعناية للنركزة بمستشفى أسيوط الجامعي ولحق بأبناءة الستة بعد أن عانى من نفس الأعراض التي تعرض لها أبناءة الستة وهي إرتفاع الحرارة والقئ وفقد عمل الوظائف الحيوية.


وفاة والد أطفال دلجا
يذكر أن الأب قد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظل تحت الرعاية الطبية المكثفة منذ نقله، حتى إعلان وفاته رسميًا صباح اليوم، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية.
تفاقم مأساة الأسرة
وتأتي وفاة الأب بعد وفاة الطفلة السادسة من أبنائه، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى أيضًا، بعد أيام من تدهور حالتها الصحية، ليفقد أهالي الأطفال الستة آخر أمل لهم في نجاة والد الأطفال ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة لتتفاقم المأساة.
الأهالي في انتظار تشيع الجثمان
وينتظر اهالي قرية دلجا الأن تشيع جثمان والد الأطفال السته وكان الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا، ورئيس اللجنة الاستشارية التي تابعت حالة الأطفال ووالدهم، قد صرح في وقت سابق بأن فرص شفاء الأب كانت معدومة، موضحًا أنه أصيب بتسمم ناتج عن مبيد حشري نادر لا يتوفر له علاج طبي، إلا أن الفريق الطبي بذل ما في وسعه ولكن الحاله كانت تتدهور.
مأساة قرية دلجا
وشهدت قرية دلجا مأساة إنسانية قبل نحو أسبوعين، بعدما توفي ستة أطفال أشقاء من أسرة واحدة، نتيجة إصابتهم بأعراض تسمم حاد تمثلت في ارتفاع الحرارة والقيء والهذيان، تباعًا، وهم:
ريم ناصر (10 سنوات)، محمد ناصر (11 سنة)، عمر ناصر (7 سنوات)، أحمد ناصر (5 سنوات)، رحمة ناصر (12 سنة)، وآخرهن فرحة ناصر (14 سنة)، التي لحقت بإخوتها بعد نحو 10 أيام من وفاتهم، بينما كان والدهم يصارع الموت داخل المستشفى حتى إعلان وفاته اليوم.