
قالت إيرينا تسوكرمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي والباحثة في الشؤون الدولية، إن حركة حماس تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات الدوحة الأخيرة، مشيرة إلى أن الحركة أدخلت تعديلات متكررة ورفضت عددًا من الشروط المطروحة، مما تسبب في عرقلة الاتفاق.

وأضافت تسوكرمان، في مداخلة مع القاهرة الإخبارية: "لم يكن الأمر مفاجئًا بالنسبة لنا، حماس تُعرف بمواقفها المتعنتة في كل جولة تفاوضية، وتعتاد إدخال مطالب جديدة في اللحظات الحاسمة، ما يعقّد سير المحادثات ويُجهض فرص التوصل إلى اتفاق".
وأوضحت أن الاتفاق كان يهدف إلى إنهاء معاناة المدنيين في غزة، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود إلى داخل القطاع، متابعة: "كانت تلك الاتفاقية تمثل بارقة أمل، لكن تعنت حماس حال دون تنفيذها، هناك أطنان من المساعدات جاهزة، والشعب الفلسطيني في أمسّ الحاجة إليه".
وأكدت تسوكرمان أن حماس تسعى لإفشال أي تقدم لأنها تعتبر ملف المحتجزين ورقة الضغط الأخيرة في يدها، لافتة إلى أن الحركة تواجه ضغوطًا كبيرة، ليس فقط من الخارج، بل من الداخل الفلسطيني أيضًا.
واختتمت بالقول: «إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين الآن، فلن يتبقى لها أي أوراق سياسية تُناور بها، ولهذا فإنها تعرقل المفاوضات عن قصد، وتُبقي على حالة التوتر والجمود في المشهد».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.