

أدان المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، بأشد العبارات الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض التنظيمات الخارجية المأجورة للتظاهر ضد الدولة المصرية بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الدعوات ما هي إلا محاولة خبيثة لضرب وحدة الصف الوطني والنيل من الموقف المصري المشرف تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة بمنتهى المسؤولية والثبات، عبر تحركات سياسية وإنسانية فعّالة هدفها الأول والأخير حماية المدنيين الفلسطينيين وفتح مسارات حقيقية لوقف إطلاق النار والدفع نحو هدنة شاملة تُعيد الأمل للمنطقة.
وأضاف أن من يتطاول على مصر أو يشكك في مواقفها، إنما يضع يده في يد أعداء فلسطين، ويسعى لتفتيت التماسك العربي والمصري في لحظة مصيرية، مشددًا على أن جماعة الإخوان دأبت على الاتجار بالقضية الفلسطينية في كل منعطف، مستخدمة الشعارات الجوفاء والخطاب الزائف لخدمة أجندات خارجية لا علاقة لها بمصلحة الفلسطينيين.
وتابع السيد: "إن مصر لم تكن يومًا دولة شعارات، بل دولة أفعال. ومن يعرف التاريخ جيدًا، يعلم أن مصر قدمت من دماء أبنائها فداءً لفلسطين، وتقف اليوم وحدها تقريبًا في ميدان الفعل الجاد، بعيدًا عن الابتزاز الإعلامي والمزايدات الرخيصة."
واختتم بيانه بدعوة جميع المصريين إلى الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن الرد الأقوى على تلك الدعوات المشبوهة هو تعزيز الثقة في الدولة المصرية، وإظهار وحدة الداخل الوطني في وجه كل من يسعى لإرباكه أو النيل من دوره المحوري في دعم الحق الفلسطيني.
مؤكدا أن "في معركة الحق والكرامة... مصر لا تنحني ولا تساوم".