ارتفع الدولار الأمريكي يوم الجمعة، متجاوزًا أدنى مستوياته في أسبوعين، لكنه يظل عند مستويات ضعيفة حيث استوعب المتداولون المناخ الجديد المحيط بالتجارة العالمية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2% إلى 97.340، لكنه لا يزال في طريقه إلى انخفاض أسبوعي بنحو 1%، وهو أضعف أداء له في شهر.
وتمكن الدولار من العثور على القليل من الدعم مع اقتراب الأسبوع من نهايته، بمساعدة الحديث عن صفقات تجارية مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي والصين، وهما اثنان من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحل التفاوضي أصبح في متناول اليد قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس، في حين سيجتمع مسؤولون من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم الأسبوع المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي للتفاوض على الاتفاق.
لكن الأنظار تتجه الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل للحصول على أدلة حول الاتجاه الذي ستتخذه العملة الأميركية في المرحلة المقبلة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، لكن المتداولين سوف يركزون على التعليقات اللاحقة لقياس توقيت الخطوة التالية.
وقال محللون في بنك آي إن جي في مذكرة "ما زلنا نعتقد أن الدولار يمكن أن يجد القليل من الاستقرار هذا الصيف في ظل ارتفاع التضخم وتأخير خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي - لكن من الواضح أن هذا الرأي يتعارض مع التشاؤم السائد بشأن الدولار في السوق".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
