أخبار عاجلة

حمدي الوزير في معرض بورسعيد بين ذاكرة الوطن وتجليات الفن

حمدي الوزير في معرض بورسعيد بين ذاكرة الوطن وتجليات الفن
حمدي الوزير في معرض بورسعيد بين ذاكرة الوطن وتجليات الفن

 

تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، استضاف المعرض الفنان القدير حمدي الوزير في لقاء مفتوح أداره المخرج صلاح الدمرداش، اتسم بأجواء من التأمل الوطني والثراء الفني، واستعرض خلاله محطات مؤثرة من سيرته وتجربته.

فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب

استهل الوزير حديثه بالعودة إلى البدايات، متناولًا نشأته الاجتماعية وتأثيرها العميق في تشكيل وعيه الفكري والأيديولوجي، مشيرًا إلى حصوله على بكالوريوس الهندسة، وأن شغفه المبكر بالقراءة والانفتاح على الثقافات المختلفة كان من أبرز محفزات وعيه في تلك المرحلة.

حمدي الوزير يسرد مشاركته في المقاومة الشعبية 

وسرد الوزير جانبًا من مشاركته في المقاومة الشعبية عقب عام 1967، ودوره في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، قائلًا:
“رأيت بيتي يحترق عام 1965، وعاصرت الهزائم، مما ولّد بداخلي قناعة راسخة بضرورة الانضمام إلى صفوف الجيش دفاعًا عن الوطن… لقد علّمني الوطن كيف أقاوم، وكيف أحمل السلاح بشرف”.

وأوضح أن تلك التجربة الوطنية كانت من أسباب استعداده لتجسيد شخصية “عادل ضابط المخابرات” في مسلسل رأفت الهجان، إذ منحته خلفيته العسكرية فهمًا أعمق لمعنى البطولة وتجلياتها.

بداية حمدي الوزير الفنية 

وعن مسيرته الفنية، أشار إلى بداياته مع كبار المخرجين، وفي مقدمتهم يوسف شاهين في فيلم إسكندرية ليه؟ (1979)، كما تعاون مع محمد خان، ونال إشادة المخرج الراحل عاطف الطيب، الذي وصفه بأنه ممثل ذو حضور طاغٍ.

مشاركة حمدي الوزير المسرحية وشخصيته الوطنية

كما أعرب الوزير عن عشقه العميق للمسرح، مشيرًا إلى إخراجه لـ 18 عرضًا مسرحيًا شكّلت علامات فارقة في تجربته الإبداعية.

وخلال الندوة، أثنى الحضور على شخصيته الوطنية والإنسانية، حيث قال كامل الحسيني، مستشار مجلس الوزراء وأحد أبناء بورسعيد الذي خدم معه في معسكر التل الكبير: “عرفته جنديًا محبًا لوطنه، لا يتوانى عن التضحية.”

ووصفه الأديب والسيناريست عبد الفتاح البيه بأنه “شخصية مركّبة تملك طاقات إبداعية قادرة على قراءة ما بين السطور واستنباط المعاني.”

أما الشاعر والأديب أسامة كمال، فأشاد بفترة نشاطه المسرحي في بورسعيد، واصفًا إياها بأنها “زمن ثقافي حقيقي أثْرى الحركة الفنية في المدينة”.

كان اللقاء حافلًا بروح وطنية صادقة، ومحمّلًا بالثراء الفني، عكس سيرة فنان مخضرم ساهم في تشكيل الوعي الجمعي المصري عبر رسالة فنية ذات طابع إنساني ووطني عميق.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إيناس عزالدين تحتفل في دبي بمرور عامين على الإقامة الذهبية (صور)
التالى الطقس في السعودية اليوم الأربعاء.. أجواء حارة وفرص لسقوط الأمطار