
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن سيناريوهات لجنة تسعير البنزين قبل الاجتماع المنتظر.

كشف التقرير، أن الناس دلوقتي عايشة في حالة ترقب وانتظار، مستنيين لجنة تسعير البنزين تقول كلمتها الكل بيسأل: إمتى الاجتماع؟ والأسعار هتزيد تاني؟ ولا هنفضل على كده؟.. لأن اللي بيخلي الناس قلقانة أكتر، إن الدولة ماشية في اتجاه رفع الدعم تمامًا عن البنزين والسولار مع نهاية سنة 2025، يعني الدعم اللي متبقي مش كتير، وكل اجتماع جاي ممكن يبقى فيه قرارات تقيلة!
واستعرض التقرير، أن آخر مرة اللجنة اجتمعت فيها، كانت في 11 أبريل اللي فات، ووقتها رفعت الأسعار كلها، من أول بنزين 80 لحد 95، وكمان السولار وأسطوانات البوتاجاز، والأسعار وصلت لحد ما وصل بنزين 95 بـ 19 جنيه للتر وبنزين 92 بـ 17.25 جنيه وبنزين 80 بـ 15.75 جنيه والسولار بـ 15.50 جنيه وأسطوانة البوتاجاز المنزلي بـ 200 جنيه والتجاري بـ 400 جنيه.
وأكد التقرير، أن فيه معادلة الحكومة بتحسب بيها الأسعار واللي بتعتمد على 3 حاجات، وهما سعر خام برنت العالمي وسعر الدولار قدام الجنيه وتكاليف النقل والتكرير والمصاريف الإدارية، لكن فيه كمان قلق جديد طالع من ضريبة القيمة المضافة الجديدة بنسبة 10% اللي اتفرضت على البترول الخام، وناس كتير بدأت تسأل.. هل الضريبة دي معناها إن الأسعار هتزيد قبل أكتوبر؟.. هل فيه مفاجآت جاية في الطريق؟.. لكن الضرائب طلعت وقالت إن الضريبة دي بتتطبق بس على القطاع الخاص، ومش معناها إن الأسعار هتتغير رسمي، لأن اللجنة هي اللي بتقرر، مش الضرايب ولا البرلمان.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الاستثمارات الهندية القادمة لمصر.
كشف التقرير، أن فيه استثمارات جاية من الهند لمصر في الطريق، والاستثمارات دي تقيلة، يعني من الآخر العلاقات بين مصر والهند مش مجرد كلام دبلوماسي، لأ دي داخلة على شراكة اقتصادية جديدة ممكن تفتح أبواب كبيرة للنمو وفرص شغل حقيقية.. ومن هنا، محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، قابل السفير الهندي "سوريش ريدي"، واتكلموا في تفاصيل التعاون، واتناقش في فرص استثمارية في شركات ومصانع تابعة للوزارة.
وأكد التقرير، أن الوزير بنفسه رحب بالمستثمرين الهنود وقالهم تعالوا شوفوا المصانع بنفسكم، عندنا فرص جاهزة في أكتر من مجال، والدولة مجهزة حوافز وتيسيرات مفيش زيها.
وأوضح تقرير بانكير، أن من ضمن المجالات اللي هتكون بين مصر والهند، هي صناعة الأدوية خاصة المواد الخام اللي بتدخل في علاج الأمراض المزمنة والمستعصية، وكمان الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، ودي صناعة مصر بتشتغل على تطويرها بقوة، ده غير الأسمدة والصناعات الكيماوية، وتصنيع الألومنيوم والمركبات وحتي قطاع التعدين والفنادق يعني شغل على كل المستويات، وكل دي مجالات محتاجة ضخ استثمارات وخبرة وده اللي الجانب الهندي ممكن يقدمه.
وأشار التقرير إلى أن السفير الهندي، قال إن بلده شايفة في مصر فرصة كبيرة، خصوصًا بفضل الموقع الجغرافي المميز، والبنية التحتية اللي اتحدثت فعلا، من طرق لموانئ لمناطق صناعية متكاملة، وده اللي بيخلي مصر مش بس سوق واعد، لكن كمان بوابة لدخول أفريقيا وأوروبا.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مكاسب المشروع القومي للغزل والنسيج..
كشف التقرير، أن المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أعلن إن المرحلة التانية من المشروع القومي لتطوير الغزل والنسيج هتخلص في أكتوبر الجاي، يعني فاضل شهور قليلة وندخل على محطة مهمة جدا.. والمرحلة دي بتشمل باقي مصانع شركة المحلة للغزل والنسيج، وعلى رأسهم مصنع غزل 6، اللي بيتقال عليه "قلب الصناعة الجديد"، ولما المرحلة التانية تخلص، نكون تقريبا قطعنا نص المشوار، لأن التطوير بالكامل بيتكلف من 60 ل 70 مليار جنيه، وإحنا بكده هنكون خلصنا 50% من الخطة الشاملة لتطوير شركات الغزل والنسيج التابعة للدولة.
وأضاف تقرير بانكير، أن ده مش بس ترميم أو تجديد، لأ دي ثورة صناعية كاملة في واحدة من أقدم الصناعات في مصر، الصناعة اللي كانت رمز لمصر زمان وراجعة تاني بقوة.. والمرحلة التالتة واللي هي الأخيرة، هتخلص على حسب الخطة في أبريل 2026، وهتضم مصانع في دمياط، والدقهلية، وكفر الدوار، والمفاجأة بقى إن آخر المصانع اللي هتدخل التطوير هما مصانع المنيا وحلوان، وده هيتم بشراكة مع القطاع الخاص، يعني مش بس الدولة بتشتغل لوحدها، لأ ده كمان فيه استثمارات وشركات بتشارك.
وأوضح تقرير بانكير، أن الدولة بترجع تاني ترمم واحدة من أهم الصناعات اللي ممكن تحرك الاقتصاد، وتفتح فرص عمل جديدة، وتقلل الاستيراد وتزود التصدير.. وفي النهاية، نقدر نقول أن مشروع تطوير الغزل والنسيج مش بس تطوير مباني وماكينات، لأ ده كمان تطوير في طريقة الشغل نفسها، وتدريب للعمالة على أحدث تكنولوجيا في العالم.. وفعلا، ولحد دلوقتي تم تدريب أكتر من 13 ألف عامل وفني على النُظم الحديثة، يعني الجيل الجديد من الصنايعية بقى جاهز يشتغل على أحدث خطوط الإنتاج بجودة تنافس أوروبا وآسيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.