
وجه الادعاء النرويجي لائحة اتهام إلى حارس أمن سابق في السفارة الأمريكية في النرويج، للاشتباه بتورطه في أعمال تجسس بعدما تردد أنه تجسس لصالح روسيا وإيران، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة النرويجية الرسمية (إن آر كي) اليوم الأربعاء.

وكان قد تم اعتقال المواطن النرويجي، الذي لم يتم الكشف عن اسمه علنا، في نوفمبر الماضي للاشتباه بإلحاقه الضرر بالأمن القومي.
وأفادت هيئة الإذاعة النرويجية بأن هذا الشخص يواجه اتهاما بتسليم معلومات تتعلق بدبلوماسيي السفارة، ومخططات المبنى، وإجراءات الأمن المتبعة، إلى جانب أمور أخرى.
وقالت محاميته، إنجر زاديج، إن موكلها يقر بالوقائع الواردة في لائحة الاتهام، لكنه ينفي ارتكابه أي جرم جنائي .
وكتبت زاديج، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تقول: "إن هذه القضية، في جوهرها، تتعلق بتفسير قانوني – وتحديدا ما إذا كانت المعلومات المعنية تعد سرية بموجب القانون، ومدى سريتها، وما إذا كانت يمكن تلحق الضرر بالمصالح الوطنية الأساسية."
وأضافت: "إذا لم تكن كذلك، فإن مشاركة هذه المعلومات لا تعد جريمة جنائية. وموكلنا لم يكن يحمل تصريحا أمنيا، وكان وصوله إلى معلومات قد تهدد المصالح الوطنية الحيوية شبه معدوم. وسيتم التطرق إلى هذه المسائل بشكل مفصل أمام المحكمة."
وأفادت هيئة الإذاعة النرويجية بأن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل والحرب في غزة دفعت المتهم إلى التواصل مع روسيا وإيران.
وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية أن المتهم يواجه عقوبة السجن قد تصل إلى 21 عاما.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.