عبّر البابا فرنسيس عن ألمه العميق للهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على رعية العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة.
وأسفر الهجوم، الذي وقع يوم الخميس الماضي، عن مقتل ثلاثة من أبناء الرعية وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وقد ذكر البابا الضحايا بأسمائهم في نداءٍ مؤثّر وهم: سعد عيسى قسطندي سلامة وفومية عيسى لطيف عيّاد ونجوى إبراهيم لطيف أبو داود.
تضامن البابا مع العائلات والمجتمع المسيحي في غزة
وقال البابا فرنسيس إنه يشعر بقرب خاص من عائلات الضحايا ومن جميع أبناء الرعية، معربًا عن حزنه الشديد لهذا الحدث الذي وصفه بأنه “يُضاف للأسف إلى الهجمات العسكرية المستمرة على السكان المدنيين وأماكن العبادة في غزة.”
دعوة إلى وقف الحرب واحترام القانون الإنساني
وجدد البابا دعوته إلى وقف فوري للهمجية والعنف، داعيًا إلى حل سلمي للنزاع. كما ناشد المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بالقانون الإنساني، وحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي، واستخدام القوة العشوائية، والتهجير القسري للسكان.
رسالة دعم لمسيحيي الشرق الأوسط
وفي ختام كلمته، وجّه البابا رسالة خاصة إلى مسيحيي الشرق الأوسط قائلاً: “أنا قريب منكم، وأنتم تشعرون بالعجز أمام هذا الوضع المأساوي. أنتم في قلب البابا وكلّ الكنيسة. شكرًا على شهادة إيمانكم.”
وأضاف: “سيِّدتنا مريم العذراء، سيِّدة الشّرق، وفجر الشّمس الجديدة التي أشرقت في التّاريخ، لتحفظكم دائمًا، ولترافق العالم نحو فجر السّلام.”
