تحل اليوم، الخميس، الموافق 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم العالمي عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية ملئية بالأعمال الناجحة، التي ما زالت في ذهن جمهوره ومحبيه.
وفي ذكرى رحيله يرصد “مصر تايمز” بداية قصة الحب التي جمعت بين عمر الشريف و فاتن حمامة، والتي تُعد أشهر قصة حب في الوسط الفني حينها.
نشأة وبداية عمر الشريف
ولد الفنان عمر الشريف في يوم 10 أبريل عام 1932 في مدينة الإسكندرية، واسمه الحقيقي هو ميشيل بن ديمتري بن جورج شلهوب، وأصل أسرته من مدينة دمشق.

وكان عمر الشريف محب للفن والتمثيل منذ صغره، حيث مارس التمثيل في المسرح المدرسي، بالإضافة إلى مسرح الكلية التي تخرج منها وهي كلية “فيكتوريا” بالإسكندرية.
بداية قصة الحب التي جمعت عمر الشريف و فاتن حمامة
بدأ اللقاء الأول لـ فاتن حمامة وعمر الشريف، من خلال العمل في فيلم "صراع في الوادي"، عندما ذهبت سيدة الشاشة للمخرج يوسف شاهين، الذي كان زميلًا لعمر الشريف في الكلية، وطلبت منه إحضار "الولد الجديد" الذي سيقوم بالبطولة أمامها، ليأتي بعد لحظات شاب يسير في خطوات متعثرة، وانحنى بأدب وحياها.
وفي ذلك الوقت كانت فاتن حمامة نجمة شاشة وعمر الشريف ما زال في بدايته، وسرعان ما تأقلم عمر مع البلاتوه والتصوير، ويرجع الفضل في هذا إلى فاتن التي لاحظت خجلة من البداية، واستطاعت مساعدته لـ إنهاء الخجل.
وأثناء تصوير فيلم "صراع في الوادي" قدمت فاتن حمامة أول قبلة لها في فيلم، ووافقت على أن تتبادلها مع عمر الشريف، وبناءً على متطلبات أحداث الفيلم أغمى عليه، إلى إنهم بعد الانتهاء من تصوير هذا المشهد اكتشفوا أنه أغمى عليه بالفعل، ولم يجد أحد تفسير لهذا الإغماء.

وانتشرت وقتها الكثير من الشائعات عن ارتباط عمر الشريف وفاتن حمامة، وظنت فاتن أنه من وراء تلك الشائعات؛ فاتصلت به وأخبرته وهي غاضبة هذه الشائعات، فاعتذر منها بأنه يجهل مصدرها مثلها تماما.

وبعدها أجتمع الثنائي في السينما في أكثر من عمل وبدأت قصة حبهما إلا أن في البداية كانت ديانة عمر الشريف عائق بينهما، لأن داينة فاتن الإسلام تمنعها من الزواج بغير دينها، وحينها كان عمر الشريف يحمل الديانة اليهودية، و لكن أسلم عمر ليتزوج بحب عمره، وبالفعل تزوجا وأنجابا أطفالًا، ولكن بسبب ظروف شغل عمر الشريف، التي كانت تدفعه للسفر كثيرًا، أدى لـ مشاكل بينهما انتهت بالإنفصال، ولكنها ظلت في ذهنه، حتى بعد فقدانه للذاكرة لم يتذكر سواها.
رحيل عمر الشريف
رحل عمر الشريف عن عالمنا في يوم 10 يوليو عام 2015، عن عمر يناهز 83 عامًا، وبدأ مرضه بالزهايمر، حيث نسي أشهر أفلامه، ثم تعرض لـ نوبة قلبية حادة، رحل على آثرها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.