أكّد القنصل العام الصيني بالإسكندرية، يانغ يي، أن منظمة شانغهاي للتعاون باتت تمثل قوة دافعة جديدة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية، وذلك خلال كلمته في ندوة ثقافية أقيمت بمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي.
وفي مستهل كلمته، استعرض القنصل نتائج الزيارة الرسمية الأخيرة لرئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى القاهرة في 9 يوليو، مشيرًا إلى أنها شكّلت "نقطة تحول مهمة" في مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات التجارة الإلكترونية والتنمية منخفضة الكربون والصحة والتمويل، بالإضافة إلى مناقشات معمقة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء.
وأكد القنصل الصيني أن بلاده تدعم مصر في تعزيز دورها الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تطلع البلدين للاحتفال العام المقبل بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.






منظمة شانغهاي.. رؤية تنموية عابرة للقارات
وسلط يانغ يي الضوء على الدور المتنامي لمنظمة شانغهاي للتعاون، التي باتت تضم 10 دول أعضاء، بينها روسيا والصين والهند، إلى جانب 14 شريكًا للحوار من ضمنهم مصر التي انضمت كشريك في قمة سمرقند 2022. وأضاف أن المنظمة، التي تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، باتت واحدة من أكبر التكتلات الإقليمية من حيث الإمكانات الاقتصادية والسكانية.
وأشار إلى أن المنظمة تتيح لمصر فرصًا واسعة للمشاركة في قضايا الأمن الإقليمي، والتنمية المستدامة، والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي، داعيًا إلى مزيد من التنسيق في إطار المنظمة لتعزيز مكانة الجنوب العالمي.
دعوة لمشاركة مصر في قمة تيانجين
أعلن القنصل العام عن دعوة رسمية موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون المقبلة، المقرر عقدها في مدينة تيانجين الصينية بين 31 أغسطس و1 سبتمبر، مؤكدًا أن القمة ستكون "الأكبر في تاريخ المنظمة" بمشاركة أكثر من 20 زعيمًا دوليًا.
وأكد أن الصين، التي تتولى رئاسة المنظمة للعام 2024-2025، تعمل على تنفيذ أكثر من 110 فعالية متنوعة، تشمل الأمن، والاقتصاد الرقمي، والثقافة والإعلام، بمشاركة مصر في عدد منها.
"روح شانغهاي".. مرجعية عالمية بديلة
واستعرض القنصل الصيني مبادئ "روح شانغهاي"، التي تقوم على الثقة المتبادلة، والمنفعة المشتركة، والمساواة، واحترام التنوع الحضاري، مؤكدًا أنها تمثل "نموذجًا فريدًا للعلاقات الدولية الجديدة" بعيدًا عن السياسات الانغلاقية أو الهيمنة.
وأشار إلى أن المنظمة تسعى لبناء نظام عالمي أكثر عدلًا وإنصافًا، داعيًا إلى مواءمة الرؤية المصرية "رؤية 2030" مع أولويات التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والرقمنة والتجارة العابرة للقارات.
من التاريخ إلى المستقبل.. تواصل حضاري مستمر
وفي ختام كلمته، استعرض يانغ يي محطات من التاريخ المشترك بين الحضارتين المصرية والصينية، بدءًا من التبادلات الدينية والعلمية في عهد أسرة "تانغ"، مرورًا برحلات الحجاج والعلماء المسلمين الصينيين إلى الأزهر، ووصولًا إلى التعاون الزراعي والتجاري بين البلدين في القرنين الماضيين.
واعتبر القنصل أن ما يجمع مصر والصين هو "تاريخ طويل من الحوار الحضاري المتكافئ"، مشيرًا إلى أن هذا الإرث المشترك يمثل أساسًا لبناء "مجتمع مستقبل مشترك" يعزز التعددية والاحترام المتبادل.
وختم يانغ يي كلمته بالقول: "في عالم يزداد اضطرابًا، تبقى منظمة شانغهاي نموذجًا واقعيًا للتعاون الدولي العادل، ويمكن للصين ومصر أن تحقق أحلامها معًا ضمن هذه العائلة الكبرى".
القنصل الصيني بالإسكندرية: منظمة شانغهاي للتعاون تفتح آفاقًا جديدة للشراكة الصينية المصرية
أكّد القنصل العام الصيني بالإسكندرية، يانغ يي، أن منظمة شانغهاي للتعاون باتت تمثل قوة دافعة جديدة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية، وذلك خلال كلمته في ندوة ثقافية أقيمت بمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي.
وفي مستهل كلمته، استعرض القنصل نتائج الزيارة الرسمية الأخيرة لرئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى القاهرة في 9 يوليو، مشيرًا إلى أنها شكّلت "نقطة تحول مهمة" في مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات التجارة الإلكترونية والتنمية منخفضة الكربون والصحة والتمويل، بالإضافة إلى مناقشات معمقة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء.
وأكد القنصل الصيني أن بلاده تدعم مصر في تعزيز دورها الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تطلع البلدين للاحتفال العام المقبل بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
منظمة شانغهاي.. رؤية تنموية عابرة للقارات
وسلط يانغ يي الضوء على الدور المتنامي لمنظمة شانغهاي للتعاون، التي باتت تضم 10 دول أعضاء، بينها روسيا والصين والهند، إلى جانب 14 شريكًا للحوار من ضمنهم مصر التي انضمت كشريك في قمة سمرقند 2022. وأضاف أن المنظمة، التي تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، باتت واحدة من أكبر التكتلات الإقليمية من حيث الإمكانات الاقتصادية والسكانية.
وأشار إلى أن المنظمة تتيح لمصر فرصًا واسعة للمشاركة في قضايا الأمن الإقليمي، والتنمية المستدامة، والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي، داعيًا إلى مزيد من التنسيق في إطار المنظمة لتعزيز مكانة الجنوب العالمي.
دعوة لمشاركة مصر في قمة تيانجين
أعلن القنصل العام عن دعوة رسمية موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون المقبلة، المقرر عقدها في مدينة تيانجين الصينية بين 31 أغسطس و1 سبتمبر، مؤكدًا أن القمة ستكون "الأكبر في تاريخ المنظمة" بمشاركة أكثر من 20 زعيمًا دوليًا.
وأكد أن الصين، التي تتولى رئاسة المنظمة للعام 2024-2025، تعمل على تنفيذ أكثر من 110 فعالية متنوعة، تشمل الأمن، والاقتصاد الرقمي، والثقافة والإعلام.