هناك الكثير من الفواكه غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومصادر الكربوهيدرات المعالجة بشكل بسيط، وهي مناسبة لمرضى السكري، تشمل الفواكه منخفضة السكر التوت والكيوي واليوسفي، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بالتوت والحمضيات تحديدًا.
تنصح أوليفيرا، بعدم المبالغة في قياس المؤشر الجلايسيمي أو الحمولة الجلايسيميّة لمختلف أنواع الفاكهة، مضيفة، إنها ليست أداةً عمليةً تمامًا، لأن كمية الفاكهة والأطعمة المرافقة لها قد تُغيّر استجابة سكر الدم، من الأفضل فحص جهاز قياس سكر الدم لديكِ ومراقبة رد فعل جسمكِ.
الفواكه يجب تناولها باعتدال لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم..
أي فاكهة كاملة مقبولة باعتدال، توصي أوليفيرا أيضًا بالفاكهة المجمدة غير المحلاة، والتي تقول إنها "خيار جيد لأنك ستحصل على فاكهة كاملة"، الفاكهة المجففة مقبولة أيضًا، بشرط أن تكون الكمية صغيرة، تتراوح من ملعقتين كبيرتين إلى ربع كوب. إذا اخترت الفاكهة المعلبة، وهي فاكهة مُعالجة ولا تحتوي على نفس القدر من الألياف والعناصر الغذائية، فتأكد من أنها معبأة في الماء أو العصير، وليس في الشراب، (يجب أن تكون العبارة على العلبة "مُعبأة في عصائرها الخاصة"، أو "دون إضافة سكر"، أو "غير مُحلاة".
كيفية الاستمتاع بالفاكهة لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم:
تناول ما يصل إلى 3 حصص من الفاكهة، موزعة على مدار اليوم، حصة واحدة من معظم الفواكه هي كوب واحد أو ثمرة فاكهة كاملة متوسطة الحجم، أما بالنسبة للفواكه الأخرى، مثل الموز أو المانجو، فيكون حجم الحصة نصف كوب.
تناول الفاكهة مع الأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف يُبطئ ارتفاع مستوى السكر في الدم، على سبيل المثال، جرّب تناول تفاحة مع زبدة الفول السوداني، أو برتقالة مع حفنة من اللوز أو قطعة صغيرة من الجبن، تقول أوليفيرا: "إن تناول الفاكهة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون يُبطئ عملية الهضم، وهذا قد يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم".