قال الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مرحلة "الكارثة الكاملة"، مع تصاعد أعداد المصابين والمرضى، وبلوغ حالات سوء التغذية مستويات غير مسبوقة، خاصة بين الأطفال. وأكد أن سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال أدت إلى وصول مئات الحالات يوميًا إلى المستشفيات بحالة إعياء شديد وهزال عام، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح دقران أن مشافي غزة ممتلئة عن آخرها، وأنها تعاني من نقص بالغ في الإمكانيات، مما اضطر الطواقم الطبية إلى التعامل مع الحالات وفق المتاح فقط. وأضاف أن المستشفيات لم تتمكن منذ أيام من تقديم أي وجبة غذائية للمرضى أو العاملين، بسبب منع الاحتلال دخول المواد الغذائية والوقود، مؤكدًا أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جراء سوء التغذية، ومنهم نحو 60 ألف طفل دون سن الثانية، حُرموا من حليب الأطفال بالكامل.
وأكد دقران أن الأطفال باتوا يعيشون في بيئة ملوثة تمامًا، وسط خيام متهالكة ومياه صرف صحي مختلطة بالمياه الجوفية، ما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة أبرزها التهاب السحايا وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان، لوقف سياسة القتل البطيء التي تمارسها إسرائيل بحق سكان غزة.
" title="متحدث الصحة الفلسطينية: الوضع كارثي في غزة نتيجة سياسة التجويع.. والمستشفيات امتلأت ولا نملك الحلول" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.