أطلقت الأسر المنتجة بجنوب سيناء، بالتعاون مع مشغل “تراثنا”، مبادرة “بدوية تطرّز” بهدف إحياء الحرف التراثية البدوية، وعلى رأسها فنون التطريز اليدوي، ودعم المرأة السيناوية اقتصاديًا واجتماعيًا.
جاءت انطلاقة المبادرة من معرض المشغولات والحرف اليدوية بمقصد العائلة في طور سيناء، بمشاركة الأستاذة أميمة إبراهيم، أمين عام جمعية الأسر المنتجة ورئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالمحافظة، والأستاذة جميلة سليمان، صاحبة مشغل “تراثنا” وأمينة المرأة بحزب الجبهة الوطنية، التي تطوعت لتدريب السيدات والفتيات على فنون التطريز.
وأكدت أميمة إبراهيم أن “مشغل تراثنا” ليس مجرد مساحة للإنتاج، بل يمثل رسالة حضارية وإنسانية تهدف إلى إحياء فن التراث البدوي وخلق فرص عمل حقيقية للنساء والشابات، مشددة على أهمية دمج الحرف التقليدية بأساليب الإنتاج الحديثة والتسويق الرقمي، باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية المصرية.
ومن جانبها، أوضحت جميلة سليمان أن دعم المبادرة يعكس إيمان حزب الجبهة الوطنية بأهمية تمكين المرأة، خاصة في المناطق الحدودية، عبر مبادرات ترتقي بمهاراتها وتفتح آفاقًا جديدة أمامها للإبداع والإنتاج، مشيرة إلى سعي الحزب لتبني هذه المبادرات ضمن خطته لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وشهدت المبادرة إقبالًا لافتًا من السيدات والفتيات، وسط تطلعات بتحويل المشغل إلى مركز دائم للتدريب والإنتاج، يعيد تقديم الحرف التراثية كمنتج حضاري يعكس عمق الشخصية السيناوية.
واختتمت أميمة إبراهيم بالإشادة بدعم اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وتمكينه للمرأة اقتصاديًا، مؤكدة أن هذا النجاح جاء نتيجة تضافر جهود مديرية التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، والجهاز التنفيذي، والمتابعة المستمرة من الدكتورة مها سالم، مستشار المحافظ.
