سجّل الجنيه الإسترليني تراجعًا أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات الجمعة 18 يوليو 2025، رغم ارتفاعه الطفيف بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3432، لكنه لا يزال في طريقه لتكبد خسارة أسبوعية تُقدَّر بنحو 0.5%، في ظل قوة الدولار واستمرار الضغوط الاقتصادية في المملكة المتحدة.
يأتي هذا الأداء الضعيف للجنيه مدفوعًا بمجموعة من البيانات السلبية التي صدرت مؤخرًا، أبرزها:
ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا بأكثر من المتوقع.
انكماش النمو الاقتصادي خلال شهر مايو الماضي.
وتشير هذه المؤشرات إلى تباطؤ واضح في الاقتصاد البريطاني، ما يزيد من احتمالات إقدام بنك إنجلترا على مزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، في محاولة لدعم النشاط الاقتصادي ومواجهة الضعف في سوق العمل.
ويتزامن هذا الأداء مع قوة الدولار الأمريكي، الذي تلقى دعمًا من بيانات اقتصادية أمريكية قوية، رفعت التوقعات بأن يؤجل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، ما يعزز من جاذبية العملة الأمريكية أمام العملات الأخرى، ومنها الجنيه الإسترليني.
ويُتوقع أن تستمر الضغوط على الجنيه ما لم تتحسن المؤشرات الاقتصادية البريطانية أو يتبنى بنك إنجلترا نهجًا أكثر تشددًا في اجتماعاته المقبلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
