شهد الين الياباني تراجعًا خلال تعاملات الجمعة 18 يوليو 2025، حيث ارتفع زوج الدولار/الين بنسبة 0.1% ليصل إلى 148.63، ليتجه الين نحو خسارة أسبوعية تُقدَّر بنحو 0.8%.
وجاء هذا التراجع مدفوعًا بعدة عوامل سياسية واقتصادية محلية، أبرزها:
تزايد احتمالات فقدان الائتلاف الحاكم في اليابان لأغلبيته البرلمانية، وهو ما يمنح قوى المعارضة مزيدًا من النفوذ.
دعم بعض الأحزاب المعارضة لمقترحات خفض ضريبة الاستهلاك بهدف التخفيف من الأعباء المالية على المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن التضخم الأساسي في اليابان تباطأ خلال يونيو، لكنه لا يزال أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2%، ما يعقّد مهمة صناع السياسة النقدية في البلاد.
وتشير هذه التطورات مجتمعة إلى ضغوط سياسية واقتصادية مزدوجة على الين، في وقت تحافظ فيه السياسة النقدية لبنك اليابان على توجهاتها التيسيرية مقارنة بالبنوك المركزية الكبرى التي تواصل التشديد.
ويرى محللون أن استمرار حالة عدم اليقين السياسي، إلى جانب غياب خطوات واضحة نحو تشديد السياسة النقدية، قد يُبقي الين تحت ضغط في المدى القريب، خاصة أمام الدولار الأمريكي الذي يواصل تلقي الدعم من بيانات اقتصادية أمريكية قوية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
