
تُعد الفنانة زيزي مصطفى واحدة من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تاريخ السينما المصرية خلال النصف الثاني من القرن العشرين وُلدت زيزي مصطفى عام 1943، وبدأت مشوارها الفني في فترة الستينيات كراقصة محترفة، حيث تألقت على خشبة المسرح وقدّمت عروضًا لفتت الأنظار إلى موهبتها الاستعراضية.

بداية زيزي مصطفى في الفن: من الرقص إلى التمثيل
بعد تألقها في مجال الرقص، قررت زيزي مصطفى الانتقال إلى عالم التمثيل السينمائي، وهو ما أثبت موهبتها المتعددة. خلال فترة قصيرة، بدأت تشارك في عدد كبير من الأفلام التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، ونجحت في إثبات قدرتها على أداء أدوار متنوعة.

من أبرز أعمالها في تلك الفترة فيلم "بنت شقية" عام 1967، والذي يُعد نقطة انطلاق مهمة لها في السينما، كما شاركت في أفلام لاقت رواجًا جماهيريًا كبيرًا مثل:واحدة بواحدة مع النجم عادل إمام، احترسي من الرجال يا ماما، رجالة تحت التمرين وغيرها من الأفلام التي أصبحت جزءًا من ذاكرة عشاق الأفلام المصرية الكلاسيكية في السبعينيات والثمانينيات.
اعتزال زيزي مصطفى الرقص والعودة إلى الشاشة
في أواخر الثمانينيات، اتخذت زيزي مصطفى قرارًا مفاجئًا باعتزال الرقص الشرقي، وهو ما أثار تساؤلات حول مصيرها الفني. لكنها لم تبتعد تمامًا عن الساحة، بل عادت في فترة لاحقة كممثلة في أعمال سينمائية مميزة.

ظهرت مجددًا على الشاشة في أفلام مثل: وش إجرام مع محمد هنيدي وبشرى، اللي اختشوا ماتوا عام 2006، ويُعتبر هذا الفيلم هو آخر ظهور فني لها، حيث انسحبت بعده من الأضواء بهدوء واختارت حياة خاصة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.