بداية المشوار من كازابلانكا
يحتفل المدافع المغربي بدر بانون، لاعب الرجاء البيضاوي الحالي والمدافع السابق للنادي الأهلي المصري، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، بعيد ميلاده الـ32. وُلد بانون عام 1993 في مدينة كازابلانكا المغربية، ليبدأ من هناك رحلة كروية حافلة بالألقاب والنجاحات.
صفقة بـ2 مليون دولار
في عام 2020، تعاقد النادي الأهلي مع بانون قادمًا من الرجاء المغربي بعقد مدته أربع سنوات، بلغت قيمته نحو 2 مليون دولار. ومنذ اللحظة الأولى، لُقّب من جماهير القلعة الحمراء بـ "السلطان"، وأصبح أحد أبرز المدافعين في جيله بفضل مستواه المميز وثباته الدفاعي.
أرقام وإحصائيات مميزة
خلال مسيرته مع الأهلي، خاض بانون 52 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفًا آخر. ونجح مع الفريق في حصد دوري أبطال إفريقيا 2021، بجانب كأس السوبر الإفريقي مرتين، وكأس مصر، وبرونزية كأس العالم للأندية.
معشوق الجماهير الحمراء
سرعان ما أصبح بانون معشوق الجماهير، ليس فقط بفضل مستواه، بل أيضًا بروحه القتالية وشخصيته القيادية داخل الملعب. أطلق عليه المشجعون لقب "أسد الأطلس"، وظلوا يساندونه في الأوقات الصعبة، خاصة بعد إصابته بفيروس كورونا ومضاعفاته التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
أزمة 2022 وبداية النهاية
شهد عام 2022 نقطة تحول في مسيرة بانون مع الأهلي، بعد إصابته بمضاعفات فيروس كورونا خلال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية. ابتعد اللاعب عن الملاعب لأكثر من 5 أشهر ونصف، وهو ما أثر على مشاركاته مع الفريق. ورغم عودته تدريجيًا وخوضه دقائق معدودة أمام المصري بالسلوم، إلا أن مسيرته مع الأهلي بدأت في التراجع.
الدعم الجماهيري.. ثم الرحيل
خلال فترة غيابه، حظي بانون بدعم جماهيري وإداري كبير، حيث علقت عليه جماهير الأهلي آمالًا كبيرة في العودة أفضل مما كان. ورغم بعض المواقف المثيرة للجدل مثل رد فعله بعد خسارة نهائي إفريقيا أمام الوداد، إلا أن الجمهور لم يختلف على قدراته الفنية وقيمته الدفاعية.
لكن القدر شاء أن تتوقف رحلته مع القلعة الحمراء، ليقرر اللاعب خوض تجربة جديدة في الدوري القطري، قبل أن يعود مجددًا إلى أحضان فريقه السابق الرجاء المغربي.