أخبار عاجلة
حجيب يلهب منصة مسرح "فوليه برجيير" بباريس -

«نتنياهو بين ضغوط الداخل وتحولات ترامب بشأن غزة».. هل تحمل هذه الزيارة نهاية الحرب أم استمرار الغزو العسكري؟

«نتنياهو بين ضغوط الداخل وتحولات ترامب بشأن غزة».. هل تحمل هذه الزيارة نهاية الحرب أم استمرار الغزو العسكري؟
«نتنياهو بين ضغوط الداخل وتحولات ترامب بشأن غزة».. هل تحمل هذه الزيارة نهاية الحرب أم استمرار الغزو العسكري؟

في ظل أجواء سياسية مشحونة وضغوط دولية متصاعدة، يتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لقائه الرابع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهو في موقف وصفه خبراء بـ"الأصعب" منذ بدء حرب غزة. اللقاء المرتقب يأتي بعد تحولات بارزة في الخطاب الأمريكي، وضغوط عربية ودولية غير مسبوقة، ما يجعله محطة فاصلة قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في الصراع.

نتنياهو في مأزق داخلي ودولي

ومن جانبه، أكد الدكتور نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، أن نتنياهو "أُسقط في يده" وهو يذهب إلى واشنطن مثقلاً بمتغيرات إقليمية ودولية لم تكن في حساباته، مضيفًا أن خطابه الأخير في الأمم المتحدة كان "انفعاليًا ويعكس حجم الضغوط".

307.jpg
نتنياهو - ترامب 

وفي ذات السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أجواء من "الهستيريا والتوتر" تسيطر على مكتب نتنياهو قبل الاجتماع، مع خشية حقيقية من تعرضه لمفاجآت غير محسوبة

خطة ترامب الجديدة: تحولات في الموقف الأمريكي

وبحسب واشنطن بوست ورويترز، تقوم خطة ترامب على 21 بندًا تشمل:

وقف فوري لإطلاق النار.

الإفراج عن جميع المحتجزين خلال 48 ساعة.

تفكيك قدرات حماس العسكرية مقابل عفو عن عناصرها.

فتح حوار جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكرت فايننشال تايمز أن حكومات عربية ضغطت على ترامب لتبني خطة أكثر توازنًا، تتضمن مسارًا فعليًا نحو حل الدولتين، وهو ما يمثل تحولًا جوهريًا في الموقف الأمريكي مقارنة بالسنوات الماضية

الدور المصري حجر الزاوية

هذا وقد أشاد دكتور نبيل عمرو بالدور المصري، مؤكدًا أن القاهرة "منعت بحزم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء" وأنها ستبقى "حائط الصد وحجر الزاوية في ترتيبات ما بعد الحرب". وأضاف: "مصر لم تكن فقط وسيطًا، بل ضامنًا للحقوق الوطنية الفلسطينية".

وتاكيداً  لهذا مع ما نشرته رويترز، إذ أكدت أن ضغوطًا عربية، بقيادة مصر والإمارات والسعودية، دفعت ترامب لتبني موقف أكثر تشددًا تجاه رفض التهجير والضم.

حماس والموقف الفلسطيني

وأكد دكتور عمرو أن توافق حركة حماس على ما يتم التوصل إليه من خلال الوسطاء العرب، مضيفًا: "الأولوية القصوى الآن هي وقف الحرب، وحماس تدرك أن أي ترتيبات مستقبلية لا بد أن تمر عبر القاهرة والإجماع الفلسطيني".

ضغوط عربية وخليجية

وبحسب رويترز، فإن الإمارات وجهت رسائل واضحة لنتنياهو بضرورة القبول بالخطة الأمريكية الجديدة والابتعاد عن سيناريو ضم الضفة الغربية، محذرة من أن ذلك "سيقوض مسار التطبيع مع دول كبرى مثل السعودية وإندونيسيا".

النتائج المرتقبة: حسم أم تأجيل؟

المشهد، وفق خبراء، يبدو معقدًا ما بين سعي ترامب لتسجيل اختراق تاريخي في الشرق الأوسط.

نتنياهو يحاول تعديل البنود لصالحه لكنه محاصر بالضغوط.

العرب، بقيادة مصر والخليج، يدفعون نحو حل سياسي يوقف الحرب ويمنع التهجير.

ومن جانبها ، قالت واشنطن بوست إن ترامب "لن يسمح لنتنياهو بإفساد خطته"، بينما أشارت بلومبرج إلى أن بعض بنود الخطة ليست سوى "بالونات اختبار" لقياس ردود الأفعال.

لقاء نتنياهو الرابع بترامب ليس مجرد اجتماع ثنائي، بل محطة مفصلية قد تحدد مستقبل غزة والمنطقة بأسرها. فبينما يراهن ترامب على إرث سياسي يعيد رسم خرائط الشرق الأوسط، يجد نتنياهو نفسه أمام خيارات محدودة قد تجعله مضطرًا للقبول بواقع جديد فرضته القاهرة والعواصم العربية علي طاولة واشنطن 

مصر ودورها العظيم وما قامت به من أجل القضية الفلسطينية 

مصر كانت وما زالت، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، تؤكد بكل وضوح وقوة دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني. فهي من أوائل الدول التي بادرت إلى حشد المجتمعين الدولي والعربي للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وكانت صوتًا صادقًا وضميرًا حاضرًا في الدفاع عن قضيته العادلة. وليس مبالغة القول إن مصر شكّلت حجر الزاوية والركيزة الأساسية التي مهدت الطريق أمام الاعتراف المتنامي بالدولة الفلسطينية والحشد الجامع من أجلها

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمرو دياب يتألق في حفل خاص بالأهرامات| (صور)
التالى لينك تحديث بيانات المعلم صحيفة الأحوال 2025 … كيف تعدّل بياناتك بسهولة؟