تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخططات ضم الضفة الغربية وذلك قبل اجتماع مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين.
نتنياهو: الوقت ليس مناسب الآن بضم الضفة الغربية
وذكرت صحيفة Jerusalem Post أن وفد "مجلس يشع" كان يأمل في لقاء نتنياهو قبل لقاء رئيس الوزراء مع الرئيس ترامب لبحث الضم المحتمل للضفة الغربية.
وقال مصدر حضر الاجتماع لموقع "والا" العبري: "أبلغهم نتنياهو أن هذا ليس الوقت المناسب لتطبيق السيادة. تذكرون عهد أوباما؛ لدينا الآن رئيس متعاطف، وعلينا أن نتعامل مع واقع معقد للغاية".
ويوم الخميس وبعد لقاء ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية، أكد أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
ووصفت الصحيفة العبرية أن إدانة ترامب للضم كانت بمثابة مفاجأة لأعضاء مجلس يشع، ما دفعهم إلى القيام بزيارة طارئة إلى نيويورك.
وفي أعقاب قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، حث عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين اليمينيين نتنياهو على ضم الضفة الغربية.
ومجلس يشع هو مجموعة من القادة البارزين الذين يدعون إلى توسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ترامب ونتنياهو ولقاء جديد
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو، اليوم، لمناقشة خطط وقف الحرب في قطاع غزة ومستقبل القطاع بعد وقف الحملة العسكرية على المدينة الفلسطينية.
اللقاء المرتقب جاء بالتزامن مع اختتام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والذي شارك فيه ترامب بكلمة تحدث خلالها عن ضرورة وقف الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن دفعة واحدة.
كما عقد ترامب على هامش هذه الاجتماعات الأممية لقاءات مع عدد من ممثلين دول عربية وإسلامية، لمناقشة ملف غزة، وأعرب الرئيس الأمريكي عن إيجابية هذا الاجتماع. واعقب ذلك كشفت مصادر بأن هناك تقدم في مسار المفاوضات وان هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق خلال الأيام القادمة.
يأتي ذلك فيما أعلنت حماس امس، إنها لم تستلم مقترحات جديدة من الوسطاء، مشيرة إلى أن المفاوضات توقفت منذ محاولة اغتيال الفاشلة التي قامت بها إسرائيل خلال هجومها على العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من سبتمبر من الشهر الجارى
