صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورأشرف العزازي؛ كتاب "أدب الطفل العربي وتربية الوجدان-خريطة مفاهيم وجدانية مقترحة" تأليف: نسرين محمود رضوان، تصميم الغلاف: أحمد نوير
حول الكتاب
إن التربية قوامها الحضارة الإنسانية التي يعيشها الإنسان في الوقت الحاضر لأنها ما هي إلا التراث المتراكم الذي يستمتع به الإنسان، على المستوي الفردي، والمجتمعي، والذي ينتقل عبر العصور من جيل إلى جيل، لذا وجب الاهتمام بتربية الفرد منذ طفولته، فالاهتمام بالطفل اهتمام بالوطن.
الطفل العربي
لذا كان الاهتمام بالطفل العربي أولى باعتباره ممثلًا لجيل المستقبل، فالتخطيط للطفل واعتباره من الأولويات، هو في الأساس بنية تحتية للمجتمع العربي، فهو المقوّم الأهم والرئيس عند التخطيط للنهضة الحضارية، سواء أكانت نهضة فكرية أم ثقافية أم اجتماعية أم اقتصادية، وأدب الطفل يعد إحدى أهم أدوات وقنوات تلك التنشئة الاجتماعية المهمة في مراحل العمر المختلفة، حتى يتشكل فكر ووجدان الطفل العربي على خط فكري ثابت، واضح وممنهج.
مفهوم التربية الوجدانية
ويناقش الكتاب الإطار المفهومي للتربية الوجدانية، والبناء الوجداني ومعالم التنمية المستدامة في أدب الطفل العربي، ومحتوى أدب الطفل العربي وتربية الوجدان، ومحتوى أدب الطفل العربي وخريطة مفاهيم تربية الوجدان.