التعليم , أصدرت الوزارة ممثلة في إدارة التغذية المدرسية، منشورًا عاجلًا لجميع الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعليمات مشددة بشأن آليات استلام وتوزيع الوجبات المدرسية لتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وذلك في إطار خطة الوزارة لإحكام الرقابة وضمان تقديم تغذية مدرسية آمنة وذات جودة عالية.
وتضمنت التعليمات تفاصيل دقيقة بشأن مكونات الوجبات الغذائية، حيث تشمل وجبة رياض الأطفال عبوتين من البسكويت زنة 80 جرامًا، وعبوة واحدة زنة 50 جرامًا بطعم الفانيليا، وتُسلم هذه الوجبات من خلال مورد شركة “أورجانيكا”، بناءً على الحضور الفعلي للتلاميذ، وفقًا لإحصائيات معتمدة من إدارات شؤون الطلبة. وقد تم تحديد سعر الوجبة الواحدة بـ12.375 جنيهًا.
أما بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية، فتتكون الوجبة من عبوة بسكويت 80 جرامًا بطعم البرتقال، وأخرى 80 جرامًا سادة أو بالفراولة، بالإضافة إلى عبوة 50 جرامًا سادة أو بطعم البرتقال، بنفس السعر المعتمد لوجبات رياض الأطفال.

التعليم تؤكد إجراءات استلام دقيقة ورفض أي عبوات غير مختومة
أكدت الوزارة أن عملية استلام الوجبات يجب أن تتم فقط عبر كراتين مغلقة مدوّن عليها جميع البيانات الخاصة بالمورد ومواصفات المنتج.
وشددت على رفض استلام أي عبوات مفتوحة أو غير مختومة، حفاظًا على سلامة وجودة الوجبة المقدمة للتلاميذ، ومنع أي محاولات تلاعب أو تسريب منتجات غير مطابقة للمواصفات.
كما أصدرت تعليمات صارمة بعدم استلام أي كميات جديدة من الوجبات المدرسية أيام الخميس من كل أسبوع، وذلك بهدف تجنب تكدس الوجبات أو تعرضها للتلف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي حال وجود كميات متبقية، يتم توزيعها على الطلاب فورًا وعدم تخزينها.

وزارة التعليم : لا بدائل غير معتمدة.. والتوريد وفق أوامر رسمية
أكدت الوزارة أن التوريد يجب أن يتم حصريًا وفق أوامر الإسناد الرسمية الموجهة إلى المديريات ، وأنه لن يُقبل أي بدائل أو موردين غير معتمدين، في خطوة تهدف إلى إحكام الرقابة وتجنب العشوائية أو التلاعب في تنفيذ منظومة التغذية المدرسية.
وشدد المنشور على أهمية الالتزام الصارم بهذه الارشادات من قبل جميع الإدارات التعليمية والمدارس، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تخالف الضوابط المقررة.

الغذاء المدرسي أداة تعليمية وصحية
وتأتي هذه الإجراءات في سياق حرص الوزارة على تعزيز دور التغذية المدرسية كعنصر داعم للعملية ، لما لها من أثر مباشر على صحة الطلاب الجسدية والعقلية، ودورها في تحسين التركيز والتحصيل الدراسي.
كما تسعى الوزارة من خلال هذه الضوابط إلى ترسيخ قيم الشفافية والانضباط في ملف بالغ الأهمية، يمس مئات الآلاف من الطلاب وأسرهم، ويشكل أحد ركائز العدالة الاجتماعية في التعليم.