الحقيقة الكاملة من وزارة الآثار
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا وضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، ليكشف تفاصيل جديدة وصادمة حول حادثة سرقة إسورة ذهبية من داخل المتحف المصري.
ليست ذهبًا.. بل تاريخ مصر يُسرق!
قال شاكر إن الجريمة لا تتعلق بقيمة الذهب المادي، بل بالقيمة الأثرية والتاريخية للإسورة، فهي قطعة من التراث المصري لا تُقدر بثمن.
وأضاف أن ما تم تداوله عبر السوشيال ميديا بشأن أن وزنها 600 جرام غير صحيح على الإطلاق، موضحًا أن وزنها الحقيقي لا يتعدى 37 جرامًا فقط.
مفاجأة: المتهمة دكتورة ومثقفة!
كشف كبير الأثريين أن المتهمة الرئيسية ليست شخصًا عاديًا، بل هي امرأة مثقفة حاصلة على الدكتوراه، عملت في العديد من المواقع الأثرية، وتعاملت مع كنوز أعظم وأكبر قيمة من هذه الإسورة. الأمر الذي جعل القضية أكثر خطورة، وأثار علامات استفهام حول دوافعها.
ثغرات في التأمين.. وجرس إنذار للمتحف المصري
انتقد شاكر بشدة وجود قصور إداري وأمني في تأمين المقتنيات داخل المتحف المصري، معتبرًا أن الحادثة بمثابة جرس إنذار قوي لمراجعة وتطوير منظومة التأمين في المتاحف المصرية. وأكد أن الوزارة لم تعلن حتى الآن اسم المتهمة، لكن التحقيقات جارية على أعلى مستوى.
تقنية "الفار".. الحل لكشف لغز السرقة
واقترح شاكر استخدام ما وصفه بـ "تقنية الفار"، أي مراجعة تسجيلات الكاميرات بدقة كما يحدث في مباريات كرة القدم، لمعرفة تفاصيل اللحظة التي تمت فيها السرقة، ومكان الخرزة المفقودة، والسلك الذي كان يربطها بالإسورة. وأكد أن ذلك سيضع حدًا للشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل.
الجمهور بين الغضب والصدمة
انتشر الخبر بسرعة البرق على السوشيال ميديا، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم من وقوع مثل هذه الجريمة داخل أعرق المتاحف المصرية. وطالب رواد المنصات بضرورة تشديد الرقابة على الكنوز الأثرية، ومحاسبة أي مسؤول قصّر في أداء واجبه.
الذهب يضيع لكن التاريخ لا يُعوّض
اختتم شاكر تصريحاته بالتأكيد على أن القضية أكبر من مجرد قطعة ذهبية، فهي إنذار خطير يذكّر الجميع بضرورة حماية آثار مصر التي تمثل هوية وحضارة لا تقدر بثمن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.