التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الجمعة ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥، بعدد من أبناء الجالية المصرية في نيويورك، وذلك في إطار الحرص على التواصل المباشر مع أبناء الوطن بالخارج على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رحب الوزير عبد العاطي بأبناء الجالية المصرية، معرباً عن التقدير لدورهم الفاعل في دعم الروابط الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وإسهامهم في تعزيز صورة مصر في المجتمع الأمريكي. كما أشاد بالمشاركة الإيجابية لرجال الأعمال من أبناء الجالية في المنتدى الاقتصادي المصري–الأمريكي الذي انعقد في القاهرة خلال مايو الماضي بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية، باعتباره نموذجاً للتفاعل البناء بين الدولة والجاليات المصرية في الخارج بما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لرعاية مواطنيها بالخارج وتوفير الخدمات القنصلية على نحو سريع وميسّر، مشيراً إلى عملية التطوير الجارية في الخدمات المقدمة من خلال التوسع في التحول الرقمي وإطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين في الخارج وتذليل أية عقبات قد تواجههم.
كما أكد الوزير على اهتمام الدولة بالتواصل المستمر مع مختلف فئات المصريين بالخارج، لافتاً إلى النجاح الذي حققته النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج الذي انعقد بالقاهرة يومي ٣–٤ أغسطس ٢٠٢٥، باعتباره منصة للحوار المباشر مع الجاليات المصرية ومناقشة رؤاهم وتطلعاتهم، وما أثمر عنه من توصيات عملية تعكس الشراكة الوثيقة بين الدولة وأبنائها بالخارج. وفي سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الالتزام بالقوانين المنظمة للإقامة والعمل في الولايات المتحدة، منوهاً بأن عدم الالتزام قد يترتب عليه تبعات قانونية تشمل الغرامات أو إنهاء الإقامة أو الترحيل أو الحظر، مؤكداً أن الالتزام بالقانون هو الضمان الحقيقي لحماية المواطنين بالخارج وصون أوضاعهم القانونية.
واختتم الوزير عبد العاطي اللقاء بالتعبير عن اعتزازه بالدور الوطني للجالية المصرية في الولايات المتحدة، مؤكداً أنهم يمثلون جسراً مهماً للتواصل بين الشعبين المصري والأمريكي.

