عقدت الحكومة العراقية مؤتمرا دوليا موسعا بشأن إنهاء أزمة مخيم الهول السوري، الذي يضم عوائل (نساء وأطفال) تنظيم داعش الإرهابي، ويقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، وذلك بمشاركة ١٨٠ دولة و٢٥ منظمة أممية و١١ منظمة دولية و٨ منظمات مجتمع مدني.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، منذ قليل، فإن المؤتمر يُعد الحدث الأول من نوعه في العالم بشأن ملف مخيم الهول، وتنفيذًا لقرار الحكومة العراقية بتفكيك المخيم وإنهاء وجوده، كما يعزز المؤتمر من مكانة العراق الدولية ويؤكد استمرار دعم المجتمع الدولي للعراق.
وبحسب البيان، فإن المؤتمر تناول موضوعات مهمة، أولها تتلخص بإحاطة العالم بما يمثله مخيم الهول من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وثانيا إبراز تجربة العراق الناجحة في استعادة عوائله من المخيم، وثالثًا حث الدول المتبقية على سحب رعاياها من المخيم، تمهيدا لغلقه وإنهاء وجوده.
جهود عراقية في دعوة الدول
وأشار البيان إلى الوفد الحكومي العراقي كان برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية وزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي، وزيرة الهجرة، ومجلس القضاء الأعلى، ومكتب رئيس الوزراء، ورؤساء المجاميع التقنية الدولية والحكومية العاملة في ملف مخيم الهول على استعادة العوائل العراقية من شمال شرق سوريا إلى العراق.
وفي بيان سابق، أكدت الحكومة العراقية أن وزارة الخارجية وجهت دعوات لحضور المؤتمر الدولي حول مخيم الهول لأكثر من 30 دولة لديها رعايا في مخيم الهول، لعقد مؤتمر دولي بدعوة من العراق، وبالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
