حالة من الاحباط تضرب ليفربول عقب الإعلان عن نتائج جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” حيث حل النجم المصري محمد صلاح في المركز الرابع في ترتيب أفضل لاعبي العالم واعتبر الصحافي ديفد لينش المتخصص في تغطية أخبار النادي أن مسؤولي الجائزة المرموقة يواصلون الاستخفاف بالمسيرة الكروية الأسطورية التي يقدمها صلاح عامًا بعد عام مما يفتح الباب مجددًا أمام التساؤلات حول معايير الاختيار الحقيقية لهذه الجائزة.
حالة من الاحباط تضرب ليفربول
توج الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان بالجائزة كأفضل لاعب في العالم بعد قيادته فريقه لتحقيق الثلاثية التاريخية بالفوز بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.

وجاء هذا التتويج على حساب كل من لامين يامال نجم برشلونة وزميله البرتغالي فيتينيا ثم محمد صلاح الذي اكتفى بالمركز الرابع رغم تقديمه موسمًا استثنائيًا على الصعيدين الفردي والجماعي مع ليفربول في الدوري الأقوى عالميًا.
استخفاف متواصل بمسيرة الملك المصري
عبر ديفد لينش عن غضبه في تصريحات لموقع “آنفيلد إنديكس” قائلًا إن محمد صلاح قد ينهي مسيرته الكروية دون أن يحصل على جائزة الكرة الذهبية على الرغم من كونه أفضل لاعب في العالم لعدة مواسم خلال مشواره.
وأضاف أن ما حدث هو مجرد استمرار للاستخفاف بالأداء الرفيع والمستوى الثابت الذي يقدمه صلاح بشكل دائم وهو ما يمثل إجحافًا كبيرًا بحق أحد أفضل اللاعبين في جيله.
أرقام وإنجازات لا تكفي في الدوري الأقوى
أشار لينش إلى أن صلاح جمع بين الإنجاز الجماعي والفردي حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي وحصد لقب الهداف وأفضل صانع أهداف في نفس الموسم وتأثيره في الملعب لا يمكن لأحد أن يتجاوزه.
وأكد أن تحقيق كل هذه الإنجازات في البريميرليج وهي بطولة تكون فيها هوامش الفارق ضئيلة جدًا والمنافسة على أشدها يوضح مدى تأثيره وقيمته الحقيقية فهو من قاد ليفربول لهذا اللقب بفضل تألقه.
معايير غامضة تثير حيرة الخبراء
ختم الصحافي المتخصص في شؤون ليفربول حديثه بالتساؤل عن المعايير الحقيقية للجائزة قائلًا إن ديمبلي لاعب بارع لكن الفوز بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان ليس بنفس صعوبة وقوة المنافسة في إنجلترا.
وتساءل في حيرة هل يتم قياس الإنجازات الجماعية فقط أم المستوى الفردي الثابت طوال العام وهل الجائزة أصبحت تكافئ اللاعبين المحظوظين الذين يلعبون في فرق تهيمن بشكل مطلق على مسابقاتها المحلية.