أخبار عاجلة
حالة الطقس اليوم الجمعة في مصر.. العظمي 32 -

فضيحة مدوية في الجيش الإسرائيلي

فضيحة مدوية في الجيش الإسرائيلي
فضيحة مدوية في الجيش الإسرائيلي

قررت لجنة عسكرية الأسبوع الماضي تسريح 6 جنود من الخدمة في الجيش الإسرائيلي بعد إدانتهم بجرائم اعتداء وسلوك غير لائق تجاه زملائهم في وحدة منظومة "حيتس" (السهم) للدفاع الجوي.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم استدعاء الجنود الستة إلى لجنة "ديرخ إيريتس" (طريق الأرض/حسن السلوك) في وحدة "ميتف" بعد إدانتهم، من بين أمور أخرى، بجرائم الاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي.

كما تم استدعاء جندي آخر إلى اللجنة ولكنه سيمثل في موعد بديل لاحق، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأنه، فيما يحق للجنود استئناف القرار بعد سبعة أيام من صدوره.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "الجنود استُدعوا لبحث مدى ملاءمتهم للاستمرار في الخدمة بالجيش الإسرائيلي، وبناء على خلاصة اللجنة، تقرر تسريحهم على خلفية الأفعال التي أدينوا بها وعدم ملاءمتهم للاستمرار في الخدمة العسكرية. إذ ينظر الجيش الإسرائيلي إلى هذه الأحداث ببالغ الخطورة ويدين بشدة المس بكرامة الإنسان وقيم الجيش الإسرائيلي بشكل عام. وستواصل جهات الدعم والمرافقة في وحدة "يوهالام" مرافقة المتضررين".

وكُشف عن القضية في شهر يوليو، حينها قام محققو الشرطة العسكرية باعتقال سبعة جنود للاشتباه في أن الأفعال ارتُكبت في إطار "ألعاب الأقدمية" على مدى أسابيع، ضد مجموعة من نحو عشرة جنود "صغار".

وأبانت شكوى من أحد الجنود سلسلة الأحداث في الوحدة، واشتبه الجيش الإسرائيلي حينها في أن بعض الأفعال ارتُكبت أيضا خلال الحرب مع إيران، والتي كانت خلالها منظومة "السهم" من بين أبرز المنفذين لمهام سلاح الجو.

وفي تحقيقهم الأولي، ادعى بعض المشتبه بهم أن الأفعال ارتُكبت بموافقة متبادلة و"على سبيل المزاح"، وزعم والد أحدهم أن هؤلاء "هم أبطال إسرائيل، لا ينبغي أن يمروا بهذا. إنهم يدمرون مستقبلهم".

وبسبب خطورة القضية، شارك قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، شخصيا في معالجة الأحداث، وقد وضعت جهات الدعم والمرافقة في وحدة "يوهالام" بالجيش الإسرائيلي نفسها تحت تصرف المتضررين/ وستواصل مرافقتهم.

وتم استجواب أو أخذ إفادات من أكثر من 40 جنديا وضابطا في الشرطة العسكرية في القضية، وتم اعتقال 10. وجرى استدعاء سبعة فقط حتى الآن للمثول أمام اللجنة، لأن بعضهم لا يزال قيد الاعتقال.

وشهد جنود في التحقيق: "معظم الأفعال كان لها 'قائد' مهيمن، وهو جندي قديم حث زملاءه القدامى على تنفيذ هذه المحاكمات".

وأضافوا: "تجرأ جندي صغير على مناداة جندي قديم بـ 'اخرس يا صغير' وأخذ جندي آخر غسيلا من غسالة جندي قديم. وكعقوبة، أيقظهم ستة جنود قدامى في منتصف الليل وأخذوهم إلى غرفة أخرى للـ 'محاكمة'.. أحد الجنود 'اعترف' بأفعاله و'القضاة' القدامى اختلفوا حول العقوبة، هل يجبرونه على التجول بقميص فقط في القاعدة ويصرخ عدة مرات "أنا وحيد القرن"، أم عقوبة أخف تتمثل في غسل شعره دون ماء. تم اختيار هذه العقوبة لأنه اعترف. أما الجندي الآخر، الذي لم يعترف، فقد حُكم عليه بعقوبة جسدية: 'يد، يد، رجل، رجل' - قام أربعة جنود قدامى برفعه من أطرافه الأربعة في الهواء وقام جندي آخر بفعل الفاحشة به".

ووفقا للشهادات الآتية من التحقيق في حادثة أخرى وقعت في شهر فبراير، وصل سبعة جنود قدامى إلى غرفة الجنود الصغار في القاعدة وقاموا بإنزال أحد الجنود الصغار من سريره إلى الأرض نحو منتصف الليل. وجلس جندي قديم على رأس الجندي الصغير، بينما قام آخرون بـ "قروصته"، وقام أحدهم بلمس مؤخرته، وتم توثيق الحادثة في الظلام.

هذا وسمع ضباط من الوحدة عن الأفعال قبل بضعة أشهر، وطالبوا بوقف هذه الظاهرة، لكنهم لم يفعلوا أكثر من ذلك: "الجميع كانوا يعلمون أن هذا يحدث، حتى الأجيال السابقة من الجنود والقادة"، حسبما شهد الجنود.

وفي مثال آخر، ورد في الشهادات أن الوحدة ترسخت فيها عادة "كشف الجناح"، حيث طُلب من الجنود كشف أعضائهم التناسلية أمام جندي قديم. وقيل إن هذا حدث مرة واحدة على الأقل من قبل جندي قديم، يُعتبر أيضا مهيمنا في سلسلة الأحداث

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أرقام الأهلي مع صافرة محمود ناجي حكم مباراة الغد أمام حرس الحدود
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"