تشهد مفاوضات النادي الأهلي مع المدرب البرتغالي برونو لاجي حالة من الشد والجذب، بعد أن ظهرت خلافات جوهرية حول بنود العقد المالي والشرط الجزائي، ما أدى إلى تأجيل الإعلان الرسمي عن التعاقد حتى إشعار آخر.
وكشفت مصادر مطلعة داخل القلعة الحمراء أن لاجي، الذي يتصدر قائمة المرشحين لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، طلب الحصول على كامل فترة التعاقد المتبقية في حال تمت إقالته قبل نهاية العقد، وهو ما قوبل برفض قاطع من إدارة الأهلي التي تمسكت بعدم إدراج هذا البند. وأضافت المصادر أن المدرب البرتغالي عاد ليقترح الحصول على قيمة ستة أشهر كتعويض حال فسخ التعاقد، إلا أن الأهلي رفض أيضًا هذا المقترح، متمسكًا بأن تكون قيمة الشرط الجزائي ثلاثة أشهر فقط.
الخلاف لم يتوقف عند الشرط الجزائي، بل امتد إلى الجانب المالي، حيث طلب لاجي راتبًا سنويًا يقدر بنحو 5 ملايين دولار له وطاقمه المعاون، بينما تتمسك إدارة الأهلي بتحديد الراتب الشهري عند حدود 300 ألف دولار شاملة جميع أفراد الجهاز الفني، في إطار سياسة النادي المالية التي تضع سقفًا صارمًا للإنفاق.
ورغم تمسك الأهلي ببرونو لاجي كخيار أول لقيادة الفريق، تسعى الإدارة إلى إتمام الصفقة بشروط تضمن حقوق النادي وتحافظ على توازنه المالي، خاصة في ظل تجارب سابقة مع مدربين أجانب كلفت خزينة النادي مبالغ ضخمة عند فسخ العقود.
وتؤكد المؤشرات أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، إذ يواصل الطرفان مفاوضاتهما على أمل الوصول إلى صيغة اتفاق ترضي الطرفين، خصوصًا أن الأهلي يخطط لإعلان اسم مديره الفني الجديد قبل انطلاق الموسم رسميًا، لضمان الاستقرار الفني مبكرًا.
شاركها
شاهد أيضاً
وضع النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب غريمه التقليدي نادي الزمالك في ورطة كبرى قبل المواجهة …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها