أصدرت استديوهات توينتي سينشري فوكس، تريلر جديد لفيلم "Avatar: Fire and Ash" للمخرج جيمس كاميرون، ومن المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في 19 ديسمبر المقبل، بعد ثلاث سنوات من عرض فيلم "Avatar: The Way of Water".
يُظهر المقطع الدعائي عودة جيك سولي (سام وورثينجتون) وعائلته، وهذه المرة في حرب مع قبيلة نافي المعادية على كوكب باندورا. إلى جانب وورثينجتون، يعود كلٌ من زوي سالدانا، وسيغورني ويفر، وستيفن لانج، وكيت وينسلت، وبيلي باس، وبريتن دالتون، وترينيتي بليس، وجاك تشامبيون، وإيدي فالكو إلى طاقم التمثيل. في هذه الأثناء، سيظهر كلٌ من ميشيل يوه، وأونا تشابلن، وديفيد ثيوليس لأول مرة في السلسلة بشخصيات جديدة.
وقال كاميرون خلال الترويج للفيلم: "ستشاهدون الكثير من باندورا التي لم تروها من قبل. إنها مغامرة مجنونة ووليمة للعين، لكنها أيضًا ذات رهانات عاطفية عالية جدًا، أكثر من أي وقت مضى. نحن ندخل منطقة صعبة حقًا لجميع الشخصيات التي تعرفها وتحبها".
وأضاف كاميرون: "هناك شخصيات جديدة، أعتقد أنكم ستحبونها بشكل خاص، أو ستحبوا فكرة كرهها".
قام كاميرون بتصوير فيلم "Fire and Ash" في أعقاب فيلم "Avatar: The Way of Water" الصادر عام 2022، والذي يصور الحرب بين البشرية وشعب “نافي” بعد عودة إدارة تنمية الموارد الجشعة (RDA) إلى القمر الغريب “باندورا”.
بحلول نهاية فيلم "The Way of Water"، نجحت عائلة جيك سولي (وورثينجتون) ونيتيري (سالدانيا) في صد هجوم إدارة تنمية الموارد ضد عشيرة “ميتكاينا” المائية و"تولكنز" الشبيهة بالحيتان والتي يعيشون معها في وئام. لكن ابنهم الأكبر قُتل في القتال، وظلت إدارة تنمية الموارد راسخة بعمق في باندورا.
سيبدأ فيلم "Fire and Ash" بعد هذه الأحداث بفترة وجيزة، حيث يواجه جيك ونيتيري شعب “آش”، الذين ألمح كاميرون إلى أنهم ينجذبون إلى العنف والسلطة أكثر من العشائر الأخرى.
صدر الجزء الثاني من سلسلة “Avatar” قبل عامين وحقق إيرادات بلغت 2.3 مليار دولار على مستوى العالم. أما الجزء الأول إنتاج عام 2009، تقدر عائداته بنحو 2.9 مليار دولار.