أخبار عاجلة
ارتفاعات مرتقبة في أسعار البنزين والسولار -

ترامب يتطلع إلى الكتلة الإسلامية لإبرام اتفاق سلام بشأن غزة

ترامب يتطلع إلى الكتلة الإسلامية لإبرام اتفاق سلام بشأن غزة
ترامب يتطلع إلى الكتلة الإسلامية لإبرام اتفاق سلام بشأن غزة

في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في غزة،  أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطلعه إلى الكتلة الإسلامية، ممثلة في قادة دول عربية وإسلامية رئيسية، لدعم اتفاق سلام شامل وفقًا لتقرير نشره موقع بوليتيكو.

وعقد ترامب اجتماعًا مع قادة وفود السعودية وقطر ومصر وتركيا وباكستان والأردن وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال الاجتماع، طرح ترامب خطة تتكون من 21 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق نار لمدة 20 يومًا يتبعه إطلاق سراح الرهائن، مع التركيز على إدارة مؤقتة للقطاع بواسطة دول إسلامية لضمان الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار.

 هذه الخطة تأتي في سياق تصعيد الضغوط الدولية لوقف النزاع الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وفقًا لتقارير صحية فلسطينية.

 

ووفقًا لصحيفة التايمز أوف إسرائيل، أكد ترامب خلال الاجتماع أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، مشددًا على أن هذا الالتزام جزء أساسي من الخطة الأمريكية للسلام.

 وأفاد مصادر مطلعة على الاجتماع أن ترامب كان "حازمًا" في موقفه، محذرًا من أن أي محاولة إسرائيلية للضم ستؤدي إلى انهيار اتفاقيات أبراهام التي رعاها في فترته الرئاسية السابقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا الوعد يأتي كرد على مخاوف القادة العرب والمسلمين من توسع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، حيث قتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ بداية الحرب في غزة. 

كما أعرب القادة عن قلقهم من استمرار الحصار على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، مطالبين بفتح ممرات إغاثة فورية ودعم دولي لإعادة الإعمار.

 

وفقًا لوكالة رويترز، أعرب مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله بإمكانية إعلان تقدم ملموس في المفاوضات قريبًا، مشيرًا إلى أن بعض القادة تم إطلاعهم مسبقًا على الخطة. 

وأكد ويتكوف أن الخطة تلبي مخاوف إسرائيل والدول المجاورة، مع التركيز على أمن المنطقة ومنع عودة حماس إلى السلطة. 

في الوقت نفسه، حذر خبراء في الشؤون الدولية من صعوبة تنفيذ مثل هذه الخطط دون ضغوط أكبر على إسرائيل، خاصة مع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأي تنازلات كبيرة.

 

ومع ذلك، يرى مراقبون أن مشاركة الكتلة الإسلامية، التي تمثل أكثر من ملياري مسلم، يمكن أن توفر دعمًا ماليًا وعسكريًا لإدارة غزة ما بعد الحرب، مما يعزز فرص السلام المستدام، ووفقًا لصحيفة هآرتس، أكد مصدر مشارك في الاجتماع أن ترامب شدد على أن الولايات المتحدة ستعارض أي احتلال إسرائيلي لغزة أو تهجير للفلسطينيين، مع دعوة الدول الإسلامية للمساهمة في قوات حفظ سلام مؤقتة.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن هذا النهج يعكس تحولًا في سياسة ترامب، الذي كان يدعم إسرائيل بقوة في السابق، لكنه يسعى الآن إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية، التي اشترطت إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع.

 كما أشارت تقارير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حضر الاجتماع، أعرب عن تفاؤله، مشددًا على ضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة. في النهاية، يمثل هذا الاجتماع خطوة نحو تعاون دولي أوسع، لكن نجاحه يعتمد على إقناع إسرائيل والفصائل الفلسطينية بالتزام الخطة.

 

ووفقًا لموقع ميدل إيست آي، ضغط القادة المسلمون على ترامب لدعم وقف إطلاق نار فوري وتقديم مساعدات إنسانية، محذرين من تداعيات استمرار الحرب على الاستقرار الإقليمي. ومع أن البيت الأبيض لم يعلق رسميًا على التفاصيل، إلا أن ترامب وصف الاجتماع بأنه "الأهم" في يومه، مشيرًا إلى أنه يعمل على إنهاء حرب "كان يجب ألا تبدأ أصلًا". 

هذه التطورات تأتي في ظل تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات في جنين، مما يعقد المفاوضات. ومع ذلك، يرى محللون أن دعم الكتلة الإسلامية يمكن أن يوفر دفعة لجهود السلام، خاصة مع اقتراب اجتماع ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد توقف 14 عاما.. الوطنية للإعلام تحتفي بعودة صدور كتاب ماسبيرو| صور
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"