أخبار عاجلة
نادي برازيلي يهدد مفاوضات الأهلي مع برونو لاجي -

سويلم: مشروعات حماية السواحل تعزز قدرة مصر على التكيف مع تغير المناخ

سويلم: مشروعات حماية السواحل تعزز قدرة مصر على التكيف مع تغير المناخ
سويلم: مشروعات حماية السواحل تعزز قدرة مصر على التكيف مع تغير المناخ

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات "منتدى التعاون المصري الألماني للحلول المستدامة للمياه"، الذي نظمته الغرفة الألمانية بالقاهرة، حيث استعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0، والتي تستهدف التعامل مع تحديات المياه والمناخ بكفاءة عالية من خلال التوسع في المعالجة وإعادة الاستخدام والتحول الرقمي والإدارة الذكية.

أكد الوزير أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة للتوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي باعتبارها أحد الحلول المستقبلية لتلبية احتياجات المياه المتزايدة، إلى جانب الاتجاه نحو التحلية لدعم الإنتاج الكثيف للغذاء، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي لمصر.

استعرض سويلم ملامح الإدارة الذكية للمياه، التي تعتمد على أحدث الأدوات التكنولوجية، مثل نماذج التنبؤ بالأمطار، معالجة الصور الفضائية، المنصات الرقمية لمراقبة وتقييم المنظومة المائية، تقنيات التعلّم الآلي، النمذجة لشبكات توزيع المياه، والتحول نحو الري الذكي وتحديث النظم التقليدية. كما شدد على أهمية حوكمة إدارة المياه الجوفية ومراقبة نوعية المياه لضمان استدامة الموارد.

وفي إطار التحول الرقمي، أوضح الوزير أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في رقمنة الخدمات عبر إطلاق تطبيقات للمزارعين تحدد مواعيد المناوبات، ومنصات إلكترونية لإصدار التراخيص الخاصة باستخدام المياه الجوفية أو الأعمال على نهر النيل والمناطق الشاطئية. وأكد أن هذه الأدوات تساهم في تبسيط الإجراءات، رفع كفاءة الخدمات، وزيادة وعي المزارعين بسبل الاستخدام الرشيد للمياه.

وأشار سويلم كذلك إلى أهمية رقمنة شبكة المجاري المائية من خلال إعداد قواعد بيانات جغرافية دقيقة وتكويد المنشآت المائية، بما يمكّن أجهزة الوزارة من متابعة حالة الترع والمصارف والمحطات والمنشآت الهيدروليكية، واتخاذ إجراءات سريعة للصيانة أو الإحلال والتجديد.

وفيما يتعلق بتأثيرات التغير المناخي، استعرض الوزير ما نفذته الوزارة من مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، والتي ساهمت في حماية المواطنين والمنشآت والبنية التحتية. كما أشار إلى مشروعات حماية الشواطئ في الإسكندرية ومطروح التي ساعدت على حماية المناطق الساحلية واسترداد أجزاء من الشواطئ التي تعرضت للتآكل سابقًا.

كما لفت إلى مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا النيل باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، وإعداد دراسة جدوى لتحديد النقاط الساخنة على ساحل البحر المتوسط لحمايتها بتقنيات التغذية بالرمال، وذلك لأول مرة في مصر.

واختتم سويلم كلمته بالتأكيد على أن المنتدى المصري الألماني يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات في مجال الحلول المائية المستدامة، ويعكس حرص مصر على تبني سياسات متقدمة تجمع بين الابتكار، التكنولوجيا، والحوكمة الرشيدة لمواجهة التحديات المائية في ظل محدودية الموارد وزيادة الطلب.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اسكوم تبرم اتفاق لمنح مستثمر أجنبي محتمل في الفحص النافي للجهالة على «جالسروك»
التالى عرض فيلم المنبر لأول مرة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.. تفاصيل