وفاة التيك توكر أمير أسمع .. عمّت موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي إثر إعلان وفاة “التيك توكر” المعروف أمير أسمع.
قبل أيام من رحيله، نشر أمير صورة جمعته بشقيقه الراحل سمير عبر حسابه على “تيك توك”، وأرفقها بتعليق مؤثر قال فيه: “الدنيا دمرتني من بعد فراقك، كنت أتمنى أعيش وأنت عايش عشان أشوف ضحكتك، بس دلوقتي أتمنى من الله ياخدني ليك ويكون راضي عني”.
حادث شقيق سمير أسمع
يُشار إلى أن شقيقه سمير أسمع فارق الحياة قبل أكثر من أربع سنوات نتيجة حادث موتوسيكل مأساوي.
الخبر أثار مشاعر الكثيرين، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع والدتهما، التي تواجه ألم فقدان اثنين من أبنائها.
حالة حزن عبر مواقع التواصل
عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم العميق لأسرة الفقيد، حيث توافدوا على مشاركة دعوات الرحمة للراحلين والتمني بالصبر والثبات لذويهم. كما حملت منشورات المتابعين مشاعر الحزن والأسى، مؤكدين على الأثر الإنساني الذي تركه الشقيقان خلال حياتهما، حيث لم ينحصر تأثيرهما في الجانب الرقمي فقط، بل كان لهما حضور واضح في العلاقات الإنسانية مع الأصدقاء وعائلتهما والمجتمع.
خبر وفاة أمير أسمع شكّل صدمة قوية
ورغم أن خبر وفاة أمير أسمع شكّل صدمة قوية لمن عرفوه وتابعوه، إلا أن قصته وقصة شقيقه قبله تحولت إلى مصدر إلهام حول قيمة الروابط الإنسانية وأهمية الدعم النفسي والعائلي في مواجهة الأزمات. واستذكر المتابعون مواقف ومقاطع فيديو لأمير أظهرت روحه المليئة بالأمل وتشجيعه على التفاؤل رغم ما كان يخفيه من ألم داخلي، ما جعل فقدانه بعد رحيل شقيقه أمرًا يضاعف شعور الحزن.
الفقيد ترك بصمة واضحة
عبر منصته في “تيك توك”، مقدماً محتوى متنوّعاً يعكس تفاصيل الحياة اليومية وقضايا اجتماعية تُلامس اهتمامات جيله، ما جعله قريباً من فئة واسعة من الشباب. ومع وفاته، تبقى ذكراه راسخة في قلوب محبيه، الذين أبدوا تمنياتهم بأن ينعم بحياة أفضل في العالم الآخر مع أحبابه، ودعوا الله أن يمنح أسرته القوة والصبر لتجاوز هذه المحنة.
