رضا البحراوي في قلب العاصفة حيث تصدر المطرب الشعبي قوائم البحث ومؤشرات حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وذلك عقب انتشار مقطع فيديو لعروس تتهمه فيه بإفساد حفل زفافها مما أثار موجة واسعة من الجدل والتساؤلات حول حقيقة ما حدث وفتح الباب أمام روايات متضاربة بين الطرفين وهو الأمر الذي دفع أسرة المطرب للرد وتوضيح ملابسات الواقعة للرأي العام.
رضا البحراوي في قلب العاصفة
بدأت القصة مع ظهور العروس في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصة “فيسبوك” حيث وجهت اتهاماً مباشراً للمطرب رضا البحراوي وفرقته الموسيقية بإفساد أهم ليلة في حياتها.
وأكدت في حديثها أنه تم الاتفاق معه بشكل كامل على إحياء حفل الزفاف وأنه تم سداد المبلغ المتفق عليه بالكامل مسبقاً بالتنسيق المباشر مع إدارة أعماله والفندق الذي أقيم به الحفل وقد لاقى الفيديو تعاطفاً كبيراً وتساؤلات حول سبب عدم التزام المطرب باتفاقه.
شقيق البحراوي ينفي ويكشف رواية مغايرة
في أول رد فعل رسمي من جانب المطرب خرج شقيقه عمرو البحراوي بتصريحات صحفية خاصة نفى فيها كل ما جاء على لسان العروس جملة وتفصيلاً حيث أكد أن كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
ولم يحدث أي اتفاق مباشر مع رضا أو مع إدارة أعماله بشأن هذا الحفل وأوضح أن البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات هو أن الاتفاقات الخاصة بالأفراح يتولاها بشكل كامل متعهد الحفلات أو إدارة الفندق المنظم للفعالية وليس الفنان بشكل شخصي.
حقائق مالية وتفاصيل حول الحالة الصحية
أضاف عمرو البحراوي في معرض رده وتوضيحه للحقائق أنهم لم يتلقوا أي مبالغ مالية بخصوص هذا الحفل على الإطلاق مشدداً على نقطة جوهرية وهي أنه لا يوجد أي مطرب يتقاضى أجره كاملاً قبل إحياء أي حفل أو فرح وهذه قاعدة متعارف عليها في الوسط الفني.
كما تساءل عن موقف إدارة الفندق التي لم تكن لتسكت لو أن هذه الواقعة حدثت بالفعل حسبما يقال وفي سياق آخر كشف عن أن رضا البحراوي كان يمر بوعكة صحية خلال الفترة الماضية استدعت دخوله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تحذير نقابي سابق يلقي بظلاله
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة لم تكن الأولى التي يواجهها البحراوي مؤخراً ففي شهر يوليو الماضي كانت نقابة المهن الموسيقية قد وجهت تحذيراً رسمياً له وللمطرب محمود الليثي.
بسبب ما وصفته بتكرار استخدامهما لهتافات وعبارات غير لائقة خلال إحياء بعض الحفلات في منطقة الساحل الشمالي مما يضع علامات استفهام حول مسيرته الفنية وإدارته لالتزاماته المهنية.
