أخبار عاجلة
جامعة الأقصر تعزز تطوير مكتباتها الجامعية -

تعرف على أنواع السيارات الكهربائية الهجينة (الهايبرد).. ثورة التنقل بين الوقود والكهرباء

تعرف على أنواع السيارات الكهربائية الهجينة (الهايبرد).. ثورة التنقل بين الوقود والكهرباء
تعرف على أنواع السيارات الكهربائية الهجينة (الهايبرد).. ثورة التنقل بين الوقود والكهرباء

أنواع السيارات الكهربائية الهجينة (الهايبرد).. ثورة التنقل بين الوقود والكهرباء.

تعرف على أنواع السيارات الكهربائية الهجينة (الهايبرد): النظام المعتدل، الكامل، القابل للشحن، والممتد المدى.

 اكتشف مزايا كل نوع ودوره في تقليل استهلاك الوقود والانتقال نحو مستقبل أخضر

ما هي السيارات الهايبرد؟

 تشهد صناعة السيارات في العالم تحولًا كبيرًا نحو الطاقة النظيفة، ومع ذلك لا يزال كثيرون يبحثون عن حلول وسطية تجمع بين تقليل استهلاك الوقود والحفاظ على الأداء القوي. 

هنا تبرز أهمية السيارات الهجينة أو ما يُعرف بـ "الهايبرد"، وهي مركبات تعمل بنظامين للطاقة: 

محرك كهربائي يعتمد على البطاريات، ومحرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين أو الديزل. 

هذه التقنية تمنح السائق مرونة أكبر وتقلل من الانبعاثات، ما يجعلها خيارًا عمليًا بين السيارة التقليدية والكهربائية الكاملة. 

النظام الهجين المعتدل (Mild Hybrid) 

يُعد هذا النوع أبسط أنظمة الهايبرد، حيث يستخدم محركًا كهربائيًا صغيرًا وبطارية لدعم محرك البنزين.

 لا تستطيع السيارة التحرك بالكهرباء وحدها، لكنها تقلل من استهلاك الوقود عبر استعادة الطاقة عند الفرملة.

 يُعرف هذا النظام بالاقتصادية والعملية، لكنه يظل مرتبطًا بشكل أساسي بمحرك الاحتراق الداخلي.

 النظام الهجين الكامل (Full Hybrid)

 يُعتبر الأكثر شيوعًا وانتشارًا في العالم. يمكن لهذا النظام تشغيل السيارة لمسافات قصيرة بالاعتماد على الكهرباء فقط، خاصة عند السرعات المنخفضة.

 ويعمل بنمطين: 

الأول "التوازي"، حيث يساهم كلا المحركين في تحريك العجلات مباشرة.

 والثاني "المتسلسل"، حيث يولد محرك البنزين الطاقة التي تغذي المحرك الكهربائي.

 هذا التنوع يمنح السيارة كفاءة أعلى واستهلاك وقود أقل.

إقرأ المزيد..تخفيض أسعار سيارات جيتور T1 موديل 2026 في مصر حتى 110 آلاف جنيه

 النظام الهجين القابل للشحن (Plug-In Hybrid) 

هو النسخة المطورة من "الهجين الكامل"، حيث يتمتع ببطارية أكبر يمكن شحنها خارجيًا عبر الكهرباء المنزلية أو محطات الشحن العامة.

 يتيح هذا النوع قطع مسافات أطول بالاعتماد على الكهرباء فقط، ما يجعله خيارًا مناسبًا للمدن المزدحمة والراغبين في تقليل انبعاثاتهم الكربونية بشكل ملحوظ. 

النظام الكهربائي الهجين (Range Extender) 

يُعتبر أقرب ما يكون إلى السيارة الكهربائية الكاملة، إذ يعتمد أساسًا على المحرك الكهربائي والبطارية.

 دور محرك البنزين هنا يقتصر على إعادة شحن البطارية عند نفاد الطاقة، دون أن يُحرّك العجلات مباشرة.

 هذا التصميم يضمن مدى أطول للرحلات ويزيل القلق المرتبط بنفاد الشحن. 

نحو مستقبل أكثر استدامة تمثل أنظمة الهايبرد مرحلة انتقالية مهمة نحو الاعتماد الكلي على السيارات الكهربائية.

 فهي تمنح المستخدمين فرصة للتأقلم مع التكنولوجيا الجديدة دون التخلي التام عن محركات الوقود. 

ومع التطوير المستمر، يتوقع أن تصبح السيارات الهجينة أكثر كفاءة وانتشارًا في الأسواق خلال السنوات المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البيت الأبيض: صفقة "تيك توك" تمنح أمريكا السيطرة على مجلس الإدارة
التالى صفاء أبو السعود تتألق في حفل افتتاح الدورة التاسعة لـ«ملتقى أولادنا» وسط حضور كبير| صور